مدربون يخوضون اختبارهم الأول في كأس العالم للأندية - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدربون يخوضون اختبارهم الأول في كأس العالم للأندية - تكنو بلس, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 01:13 صباحاً

مع استعداد الأندية المشاركة في نسخة 2025 المعدلة لكأس العالم للأندية، لجأ بعض الفرق إلى تحضيرات كثيفة تضمنت إقامة معسكرات تدريبية واستقدام لاعبين مميزين لسد الثغرات، بالإضافة إلى إجراء تغييرات على صعيد القيادة الفنية، من خلال تعيين مدربين جُدد.

من أبرز المفارقات في هذه النسخة من البطولة أنّ أربعة من الأندية الكبرى ستدخل المنافسة تحت قيادة فنية جديدة. وما يُضيف عنصر التشويق هو أنّ هذه الأندية تُعد من أبرز عمالقة كرة القدم العالمية، المتوقع أن تكون ضمن الفرق التي قد تتجاوز الدور الأول وتتأهل إلى دور الـ16 على أقل تقدير.

يأتي في مقدم هذه الأندية العملاق الأوروبي ريال مدريد، ومعه إنتر ميلان من أوروبا أيضاً، بالإضافة إلى الزعيم الآسيوي الهلال السعودي وكبير القارة الأفريقية الأهلي المصري.

واجهت الفرق الأربعة موسماً صعباً مليئاً بالتقلبات، ما اضطر إداراتها الى اتخاذ قرارات جريئة بإقالة مدربيها قبيل المسابقة القارية. جاءت هذه القرارات بعد موسم غير موفق خلت فيه خزائن ثلاثة منها من الألقاب، عدا النادي الأهلي الذي تمكن من إنقاذ موسمه بالفوز بلقب الدوري المصري الممتاز. إلا أنّ هذا النجاح لم يكن ليأتي لولا تغيير الإطار الفني بإقالة السويسري مارسيل كولر.

 

المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي. (أ ف ب)


اتخذ ريال مدريد قراره بالاستغناء عن كارلو أنشيلوتي، بينما أنهى إنتر ميلان علاقته بسيموني إنزاغي، وجاء الدور على الهلال الذي انفصل عن جورجي جيسوس. ورغم الإنجازات الكبيرة التي حققها هؤلاء المدربون مع أنديتهم، لم تمنحهم هذه النجاحات فرصة الاستمرار حتى انتهاء البطولة العالمية. لكن الاختيارات الجديدة جاءت بأسماء بارزة أيضاً، إذ سيتولى تشابي ألونسو تدريب ريال مدريد، بينما منح إنتر الثقة لكريستيان كيفو، واللافت أنّ إنزاغي نفسه سيخوض كأس العالم للأندية رغم إقالته بعدما انتقل لتولي الإدارة الفنية للهلال في تحدٍ جديد. فيما أصبح الإسباني خوسيه ريفيرو المدير الفني الجديد للأهلي المصري.

هذه التبديلات جاءت في فترة زمنية قصيرة تسبق انطلاق البطولة، مما يعني أنّ أول اختبار حقيقي لهم سيكون على أرض الملعب في كأس العالم للأندية. وهذا يثير التساؤل: هل سيتمكن المدربون الجُدد من ترك بصمتهم سريعاً وقيادة فرقهم لتحقيق النجاح في مونديال الأندية؟

ورغم ضيق الوقت المتاح للتحضير، إلا أنّ الخبرة التي يمتلكها المدربون قد تكون العامل الحاسم في تخطي العقبات الأولى في البطولة. ومع ذلك، يبقى العامل الزمني مؤثراً، كما ظهر في ودية الأهلي ضد باتشوكا التي شهدت تغييرات جذرية بهدف إتاحة الفرصة للمدرب الجديد للتعرف على اللاعبين وتقييم مستواهم الفردي والجماعي، وظهر الفريق المصري في هذه المباراة بمستوى سيئ للغاية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق