نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبراء: صور الأقمار الاصطناعية تُظهر "أضراراً بالغة" في منشأة فوردو ولكن "لا تأكيدات" - تكنو بلس, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 10:13 صباحاً
كشف خبراء أنّ صور أقمار اصطناعية تجارية تُشير إلى أنّ الهجوم الأميركي على محطة فوردو النووية الإيرانية ألحق أضراراً بالغة وربما دمّر الموقع وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها، لكن لا يوجد تأكيدات.
وقال ديفيد أولبرايت، وهو مفتّش نووي سابق بالأمم المتحدة ويرأس معهد العلوم والأمن الدولي: "اخترقوا الجبل بالقنابل الخارقة للتحصينات"، في إشارة إلى القنابل التي قالت الولايات المتحدة إنّها أسقطتها. وأضاف: "أتوقّع أن تكون المنشأة دُمّرت على الأرجح".
الشرق الأوسط على صفيح فوردو… ماذا بعد الضربة الأميركية؟
في اليوم العاشر من الحرب الإسرائيلية على إيران، وبعد منتصف ليل الأحد، شنّت الولايات المتحدة هجوماً جوياً استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، ما يُعدّ دخولاً فعلياً لها في الحرب إلى جانب إسرائيل.
منشأة فوردو النووية (أ ف ب).
لكن ديكر إيفليث، الباحث المساعد في (سي.إن.إيه) والمتخصص في صور الأقمار الاصطناعية، أشار إلى أنّ حجم الدمار تحت الأرض لا يمكن تحديده. وقال إنّ المنطقة التي تحتوي على مئات من أجهزة الطرد المركزي "مدفونة بعمق كبير جدّاً بالنسبة لنا لتقييم مستوى الضرر باستخدام صور الأقمار الإصطناعية".
وللحماية من هجمات مثل تلك التي نفّذتها القوات الأميركية في وقت مبكر من أمس الأحد، أخفت إيران الكثير من برنامجها النووي في مواقع محصنة في أعماق الأرض، بما في ذلك داخل جبل في فوردو.
وتُظهِر صور الأقمار الاصطناعية ستة ثقوب يبدو أن القنابل الخارقة للتحصينات أحدثتها في الجبل.
وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنّهما تعتزمان وقف برنامج طهران النووي. لكن عدم التدمير الكامل لمنشآتها ومعداتها ربما يعني أن إيران يمكن أن تستأنف بسهولة البرنامج الذي تقول المخابرات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها أغلقته في 2003.

محطة فوردو لتخصيب الوقود في إيران (أ ف ب)
* "نشاط غير اعتيادي"
حذّر عدد من الخبراء من أنّ إيران نقلت على الأرجح مخزوناً من اليورانيوم العالي التخصيب والقريب من درجة صنع الأسلحة من فوردو قبل الضربة، وربما أخفته مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة والمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة.
وأشاروا إلى صور التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" بالأقمار الاصطناعية تُظهِر "نشاطاً غير اعتيادي" في فوردو يومَي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة.
وذكر مصدر إيراني رفيع المستوى لوكالة "رويترز"، أمس الأحد، أنّ معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 في المئة نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي.

منشأة فوردو في قم (أ ف ب)
إلى ذلك، قال جيفري لويس، من معهد "ميدلبري" للدراسات الدولية: "لا أعتقد أنه يمكنك بثقة كبيرة أن تفعل أي شيء سوى تأخير برنامجهم النووي ربما لبضع سنوات... من شبه المؤكد أن هناك منشآت لا نعرف عنها شيئا".
وتصرّ إيران على أنّ برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.
لكن ردّاً على الهجمات الإسرائيلية، يُهدّد البرلمان الإيراني بالانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ في 1970، مما ينذر بإنهاء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال ديفيد أولبرايت، وهو مفتّش نووي سابق بالأمم المتحدة ويرأس معهد العلوم والأمن الدولي: "اخترقوا الجبل بالقنابل الخارقة للتحصينات"، في إشارة إلى القنابل التي قالت الولايات المتحدة إنها أسقطتها.
رأي
جورج عيسى
3 عوامل منحت ترامب جرأة ضرب فوردو
"في الواقع – ولا أحد سيعترف بذلك علناً – لو واصل ترامب قصف الحوثيين ولم يختر ‘سلاماً منفصلاً‘ معهم ترك إسرائيل معلّقة وحيدة في 6 أيار/مايو، لما بدأت ربما إسرائيل هذه الحرب على الإطلاق، أو لربما درست تأخير الهجوم لفترة أطول".
0 تعليق