سفير الجزائر في لبنان: تعزيز العلاقات يفتح آفاقاً واسعة للبلدين - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سفير الجزائر في لبنان: تعزيز العلاقات يفتح آفاقاً واسعة للبلدين - تكنو بلس, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 11:37 صباحاً

أكّد سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة أن بلاده لن تألو جهداً لتعزيز العلاقات مع لبنان وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقّق مصالح البلدين، مشيراً إلى أن الجزائر تتطلّع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معاً على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. 

وأضاف، خلال لقائه عدداً من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدّمها رئيس مجموعة "أماكو" علي محمود العبد الله: "انطلاقاً من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيماناً منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنّه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والإعلام". 

ولفت إلى أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقاً واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.

وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي.

وتأتي هذه الزيارة استكمالاً للقاءات السابقة التي جمعت بوشامة برئيس مجموعة "أماكو" والتي ركّزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. وهدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لاسيما في ظل التحدّيات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.

من جهته، أكّد رئيس مجموعة "أماكو" خلال اللقاء أن "تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثّل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة". 

 

لقاءات للسفير الجزائري. (النهار)

 

وأضاف: "الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصاً واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري". 

وختم: "نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار".

وخلال اللقاء، ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال "أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة".

وختم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر بشأن المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. وأجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلّب تعاوناً عربياً شاملاً على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. 

في هذا السياق، أعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان.  

واتّفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق