توجه الناخبون في جمهورية كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية الحادية والعشرين، التي يتنافس فيها بصورة أساسية المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي الليبرالي لي جيه-ميونغ، والمرشح الرئاسي من حزب سلطة الشعب المحافظ كيم مون-سو.

 

وقالت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية، إن التصويت بدأ في 14.295 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن الرئيس الجديد سيتولى منصبه فورا من دون فترة انتقالية.

 

مواطنة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية

 

والانتخابات المبكرة انطلقت إثر إقالة الرئيس السابق "يون صوك يول"، الذي ينتمي إلى المعسكر المحافظ، والذي يواجه حاليا اتهامات جنائية بسبب محاولته القصيرة لفرض الأحكام العرفية في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

 

وتعهد كل من المرشح الليبرالي الأوفر حظا لي جيه-ميونغ ومنافسه المحافظ كيم مون-سو بإجراء تغيير في البلاد، قائلين إن النظام السياسي والنموذج الاقتصادي الذي تم وضعه خلال فترة صعودها كديمقراطية ناشئة وقوة صناعية لم يعودا مناسبين.

 

ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال عالية.

 

وجاء في عنوان صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس الاثنين أن الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية سيرث بلدا منقسما في عالم غير مستقر. وقالت الصحيفة إن الرئيس القادم يواجه تحديات جسيمة في رأب الصدع في دولة مستقطبة وتحقيق الاستقرار بعد أشهر من الاضطرابات السياسية.