كشف الصحفي الاستقصائي الفرنسي المعروف رومان مولينا، اليوم الأربعاء، عن معطيات مثيرة بخصوص إختيار اللاعب ريان شرقي الدولي.

مشيراً إلى أن اللاعب وعائلته تعمدوا استغلال اهتمام المنتخب الجزائري كورقة ضغط على الاتحاد الفرنسي.

وأوضح مولينا في تقريره أن عائلة شرقي تعمّدت تسريب أخبار لوسائل الإعلام الفرنسية تفيد بإمكانية اختياره اللعب لصالح المنتخب الجزائري. وذلك في إطار مناورة تهدف إلى جذب انتباه الجهاز الفني لمنتخب “الديكة” وضمان استدعائه مستقبلاً ضمن التشكيلة الفرنسية.

وأضاف الصحفي أن هذا الأسلوب يُستخدم كثيراً من قبل بعض المواهب مزدوجة الجنسية، الذين يضعون انتماءاتهم الدولية موضع تفاوض وفقاً للفرص الرياضية المعروضة عليهم. في ظل التنافس الحاد بين المنتخبات الأوروبية ونظيراتها الإفريقية على استقطاب المواهب من أبناء الجاليات.

يُذكر أن ريان شرقي، نجم أولمبيك ليون، سبق وأن مثّل المنتخبات الفرنسية في الفئات الشبانية. و قرر تمثيل المنتخب الفرنسي الأول بدل من المنتخب الجزائري.