نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو لا يظهر لحظة انهيار مبنى في إسرائيل من جراء الصواريخ الإيرانية FactCheck# - تكنو بلس, اليوم السبت 21 يونيو 2025 02:37 مساءً
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "لحظة انهيار مبنى في مدينة يهودا الساحلية الاسرائيلية، من جراء صواريخ ايرانية كبيرة".
الا أنّ هذا الادعاء خاطئ.
الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 15 تشرين الثاني 2024، وتظهر لحظة استهداف غارة إسرائيلية مبنى سكنيّاً في منطقة الطيونة- الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
8 ثوان فقط. تظهر المشاهد مقذوفاً يضرب مبنى، الامر الذي أدى الى انهياره وتصاعد دخان كثيف في الموقع. وقد تكثف التشارك في الفيديو خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "إيران تقصف بعد ظهر اليوم، بصواريخ كبيرة، مدينة يهودا الساحلية، والقبة الحديدية تستسلم".
— ???????????????????????????????? ????ℤ19 (@DahlebMustafa) https://twitter.com/DahlebMustafa/status/1936136523444805862?ref_src=twsrc%5Etfw

لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس)
إيران تقصف إسرائيل من الشمال إلى الجنوب
جاء تداول الفيديو في وقت سقطت صواريخ إيرانية في مناطق بإسرائيل من الشمال إلى الجنوب، مخلّفة إصابات خطيرة وأضرارا مادية كبيرة، في اليوم الثامن من الحرب بين تل أبيب وطهران، وفقا لتقارير اعلامية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صواريخ عدة سقطت في حيفا شمالا وفي منطقة غوش دان -التي تضم تل أبيب– في الوسط وفي بئر السبع جنوبا.
وأحصت الجبهة الداخلية الإسرائيلية مئة مصاب في القصف على حيفا وبئر السبع، بينهم حالات خطيرة، فيما أفادت إدارة الإطفاء بوقوع أضرار واسعة في وسط إسرائيل.
وقد سُمع دوي انفجارات ضخمة في تل أبيب والقدس. ورغم الرقابة الإسرائيلية المشددة بشأن خروج الأخبار والصور عن الأضرار، فإن وسائل إعلام إسرائيلية أكدت سقوط الصواريخ في ستة مواقع بمناطق مختلفة، على ما ذكر موقع "الجزيرة".
حقيقة الفيديو
الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا الى مشاهد مماثلة تماماً منشورة في موقع جريدة "النهار"، ومواقع وحسابات اخبارية لبنانية أخرى، في 15 تشرين الثاني 2024، ضمن تقارير عن استهداف غارة اسرائيلية مبنى سكنيا في منطقة الطيونة- الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
لقطة من الفيديو المنشور في موقع جريدة النهار في 15 ت2 2024
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) https://twitter.com/ALJADEEDNEWS/status/1857349107938922900?ref_src=twsrc%5Etfw
الفيديو منشور في حساب قناة الجديد في اكس، في 15 ت2 2024
وما يشاهد في الفيديو هو مقذوق اسرائيلي ضرب الطبقات السفلى لمبنى مؤلف من 12 طبقة، الامر الذي أدى إلى اندلاع النيران وانهيار المبنى، وسط سحابة من الدخان.
كذلك، انتشر فيديو آخر لاستهداف المبنى من زاوية أخرى.
وجاء ضرب هذا المبنى ضمن سلسلة غارات إسرائيلية جديدة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في ذلك اليوم، الجمعة 15 تشرين الثاني 2024.
وفي أعقاب إنذار اسرائيلي، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بصاروخين على برج البراجنة، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام". وقد تصاعدت أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، بينما سُمع إطلاق نار في المنطقة لتحذير السكان ودفعهم إلى الإخلاء.
كذلك، شنّ الطيران الاسرائيلي "غارة ثانية عنيفة استهدفت الغبيري قرب الطيونة قبالة حرج بيروت"، أكبر متنزه في العاصمة اللبنانية.
وبعد الضربة، أوفد الدفاع المدني الى المكان لإخماد حريق اندلع وسط الأنقاض المشتعلة قبل تدخل جرافة لإزالة الركام.
وجاءت هذه الضربات بعد صدور دعوات إخلاء شملت أحياء الغبيري وبرج البراجنة نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مرفقة بخرائط، ووجّه فيها تحذيرا إلى سكان المنطقة قائلا: "إلى جميع السكان الموجودين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في منطقة الغبيري... أنتم موجودون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".
وأضاف "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، أنه استهدف الخميس في منطقة النبطية "مراكز قيادة" لقوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله، وكذلك قاذفات صواريخ أطلقت منها نيران على شمال إسرائيل.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "لحظة انهيار مبنى في مدينة يهودا الساحلية الاسرائيلية، من جراء صواريخ ايرانية كبيرة". في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 15 تشرين الثاني 2024، وتظهر لحظة استهداف غارة إسرائيلية مبنى سكنيّاً في منطقة الطيونة- الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
0 تعليق