كتب: يوسف حامد 

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صدر منذ قليل، من توظيف إسرائيل للهجمات الجارية في المنطقة مع تزايد معدلات القتل والتهجير وفرض سياسة الضم، إلى جانب الاستفراد العنيف بحقوق الشعب الفلسطيني.

استغلال التوتر الإقليمي

وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول، وفق تعبيره، “إلهاء الرأي العام الدولي” عن ارتفاع وتيرة المجازر بحق المدنيين، بما في ذلك العائلات التي تقف لساعات أمام مراكز توزيع مساعدات شحيحة، فضلا عن تدمير المنازل وممتلكات السكان في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.

وأكدت على ضرورة الضغط الدولي لوقف ما وصفتها بـ «الاعتداءات الممنهجة»، بما في ذلك القيود العسكرية المفروضة التي تحول مدن وبلدات الضفة الغربية إلى “سجون مفتوحة” تعيق حرية الحركة والوصول إلى المستشفيات، المدارس، المرافق الاقتصادية ودور العبادة، ولا سيما في القدس.

وطالبت الخارجية بضرورة تبني تحركات دولية تتناسب مع التزامات القانون الدولي حيال الجرائم المستمرة، مشيرة إلى استمرار محاولاتها اليومية مع العواصم المختلفة وهيئات المجتمع الدولي من أجل وقف الحرب على قطاع غزة.

وأشارت إلى ضرورة فتح مسار سياسي جاد والاعتراف بكل شبر أرض بفلسطين، بعد المعاناة الشديدة التي تعرض لها الملايين، مع تمكينها من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.