لم تؤثر الحرب الاسرائيلية - الإيرانية على قدوم المغتربين اللبنانيين إلى بلدهم، لقضاء عطلة فصل الصيف، رغم توقف حركة الطيران لساعات، بشكل متكرر في الايام القليلة الماضية، تحسباً من اية صواريخ او مسيرات في الاجواء.

واظهرت اعداد القادمين يومياً إلى ​مطار بيروت الدولي​ ان حوالي ثمانية الاف مسافر يصلون إلى لبنان، معظمهم مغتربون لبنانيون. بينما كانت سجلت حركة المطار قبل عيد الاضحى وصول 15 ألف قادم، يومياً إلى لبنان.

واللافت ان اعداد المغادرين من مطار بيروت قليلة جدا، بحيث جمّد اللبنانيون رحلاتهم السنوية إلى دول أوروبا وتركيا ومصر، بعدما اعتادوا في مطلع كل صيف، ان يمضوا اياماً من عطلتهم الصيفية في رحلات سياحية.

وعليه، يظهر تأثير الحرب بين إسرائيل وايران، كما يلي:

- قدوم المغتربين إلى لبنان من دون تغييرات، نسبياً، في برامجهم الصيفية.

- تجميد السياح العرب برامجهم مؤقتاً، في القدوم إلى لبنان، بإنتظار اتضاح الافق الاقليمي.

- تجميد اللبنانيين سفراتهم السياحية إلى الخارج.

- بقاء اعداد من السياح العرب في لبنان، الذين كانوا قدموا في الاسابيع الماضية، ومغادرة بعضهم بيروت بحسب البرنامج الاساسي، من دون مغادرة طارئة او مستعجلة.