نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير
كارتي
|
تحليل
سوق
السيارات
في
السعودية
والشرق
الأوسط
–
فبراير
2025 - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 12:25 صباحاً
تم نشر هذا المقال بواسطة كارتي
تُعد المملكة العربية السعودية من أكبر أسواق السيارات في منطقة الشرق الأوسط، وتشهد تطورات ملحوظة في قطاع السيارات خلال الفترة الأخيرة. ووفقًا لتقرير فبراير 2025 الصادر عن منصة كارتي، وهي منصة متخصصة تقدم خدمات متكاملة في مجال السيارات للدول الناطقة بالعربية، تشمل الأخبار، ومعلومات دقيقة حول شراء السيارات، بالإضافة إلى خدمات متنوعة للمركبات، فإن العلامات التجارية اليابانية والكورية تستحوذ معًا على أكثر من نصف الحصة السوقية في السعودية. تتصدر شركتا تويوتا وهيونداي مبيعات السوق، في حين أن أكبر خمس علامات صينية مجتمعة تمثل نسبة ضئيلة تصل إلى 5.3% فقط، ما يعكس التحديات التي تواجهها العلامات الصينية في التوسع داخل السوق السعودي.
يرافق هيمنة السيارات التي تعمل بمحركات الوقود التقليدي (بنسبة 93.3% من إجمالي المبيعات) تزايد في الطلب على السيارات العائلية، بالإضافة إلى اهتمام متزايد بالتقنيات الذكية وميزات القيادة المتطورة. هذا يطرح تساؤلات حول قدرة الشركات الصينية على كسر سيطرة العلامات اليابانية والكورية، وتلبية احتياجات المستهلك السعودي الذي يبحث عن سيارات سيدان اقتصادية وعربات SUV ذات سبعة مقاعد، بالإضافة إلى تقديم خدمات شاملة تتناسب مع السوق المحلي.
يناقش هذا التقرير اتجاهات السوق من عدة جوانب، تشمل هيكل السوق، والفئات السعرية، وسلوك المستخدمين في البحث عن السيارات، بهدف توفير رؤى استراتيجية تساعد العلامات التجارية الصينية على تعزيز وجودها التنافسي في السعودية.
هيكل العلامات التجارية في السوق السعودي
يُظهر سوق السيارات في السعودية هيكلًا مكونًا من ثلاثة محاور رئيسية:
العلامات الراسخة: تمثلها العلامات اليابانية والكورية التي تحافظ على حصتها السوقية من خلال جودة منتجاتها، شبكة الوكلاء الواسعة، وخدمات ما بعد البيع الممتازة. اللاعبون الجدد: علامات حديثة تسعى لاكتساب حصة أكبر عبر إطلاق موديلات جديدة وتنفيذ حملات تسويقية قوية. العلامات الصينية: بدأت تحجز مكانًا لها في سوق السيارات الاقتصادية، لكنها لا تزال غير قادرة على الدخول بقوة إلى قطاعات السيارات الفاخرة.وتشير الملاحظة الأساسية إلى اعتماد المستهلك السعودي الكبير على العلامات التجارية ذات التاريخ الطويل في الموثوقية والخدمة الممتازة، مما يشكل حاجزًا أمام توسع العلامات الصينية.
توزيع فئات السيارات المباعةفي فبراير 2025، تصدرت سيارات السيدان مبيعات السيارات في السوق السعودي بنسبة تجاوزت 50%، مع تركيز على الطرازات الاقتصادية التي تتراوح أسعارها بين 50,000 و120,000 ريال سعودي. أما سيارات الـSUV فقد استحوذت على أكثر من 30% من إجمالي المبيعات، حيث تبرز في الفئة السعرية التي تتجاوز 120,000 ريال، خصوصًا تلك التي تتميز بنظام دفع رباعي قوي ومناسبة للطرق الوعرة.
هذا التوزيع يعكس بوضوح توجه الأسر السعودية نحو سيارات عائلية واسعة وعملية، مع رغبتهم في سيارات يمكنها التعامل مع مختلف ظروف الطرق.
تفضيل نوع الطاقة في السيارات
لا تزال محركات الاحتراق الداخلي (ICE) هي المسيطرة على السوق بنسبة تصل إلى 93.3% من المبيعات. في المقابل، تحظى السيارات الهجينة (HEV) بحصة صغيرة نسبيًا، في حين أن السيارات التي تعتمد على الطاقة الجديدة (NEV) مثل السيارات الكهربائية، لم تحقق انتشارًا ملحوظًا حتى الآن، وتواجه تحديات مثل ضعف البنية التحتية لشحن المركبات وارتفاع تكلفة الشراء مقارنة بأسعار الوقود المدعوم في المملكة.
هذه المعطيات تثير تساؤلات حول مدى قابلية الاعتماد على السيارات الكهربائية في المستقبل القريب، خاصة بالنسبة للمستهلك السعودي العادي.
الشرائح السعرية في السوق السعوديينقسم سوق السيارات إلى شرائح سعرية محددة تعكس نوعية السيارات المطلوبة:
الفئة السعرية بين 50,000 و120,000 ريال سعودي: تهيمن عليها سيارات السيدان المدمجة، وهي الفئة التي تسعى العلامات الصينية لترسيخ مكانتها فيها عبر تقديم تجهيزات متقدمة بأسعار تنافسية. الفئة الأعلى من 120,000 ريال سعودي: مخصصة للسيارات الفاخرة وسيارات الـSUV ذات المواصفات العالية، وتبقى هذه الفئة مقتصرة إلى حد كبير على العلامات اليابانية والكورية الكبيرة، مع غياب ملحوظ للعلامات الصينية. سلوك البحث على الإنترنت للسيارات الصينيةتُظهر بيانات البحث الإلكتروني أن علامة جيتور (Jetour) احتلت المرتبة الأولى من حيث عمليات البحث بعدد 15,959 عملية، ويُعزى ذلك إلى إطلاق طراز جديد وحملات تسويقية محلية نشطة. أما علامة شانجان (Changan) فقد تصدرت من حيث عدد الزيارات المحتملة للمواقع الإلكترونية، مسجلةً 86,000 زيارة، مما يدل على نجاح استراتيجياتها التسويقية وتركيزها على تلبية متطلبات السوق السعودي.
تشير هذه الأرقام إلى أهمية استراتيجيات التسويق الموجهة محليًا وبناء الثقة مع العملاء لتعزيز الوعي بالعلامة التجارية.
خلاصة
استنادًا إلى تحليل مبيعات السيارات وبيانات البحث على الإنترنت، تقدم منصة كارتي نظرة معمقة على سوق السيارات في السعودية من خلال ثلاثة محاور رئيسية:
هيكل العلامات التجارية: تظل العلامات اليابانية والكورية هي المسيطرة، في حين لا تزال العلامات الصينية غير قادرة على دخول سوق الفئة الفاخرة. تفضيل نوع الطاقة: استمرار هيمنة السيارات التقليدية مع اختراق محدود للمركبات الكهربائية والهجينة. تفضيلات المستهلك: سيارات السيدان تمثل 52% من السوق، مع هيمنة الطرازات الاقتصادية ضمن الفئة السعرية 50,000–120,000 ريال، في حين تشكل سيارات الـSUV 30% وتبرز بشكل خاص في الفئات الأعلى سعرًا، مع تفضيل واضح للسيارات القوية المجهزة للطرق الوعرة.اقرأ المقال الكامل
0 تعليق