مبارك الرجيبي من دولة العراق، أشاد بالجهود الكبيرة لخدمة الحجاج والتطور الكبير في الحرمين الشريفين والتطور العمراني في المناطق التي سلكها قبل وصوله للمشاعر المقدسة. وقال لـ«عكاظ»: «إن الخدمات العالية الجودة وجدناها في المشاعر المقدسة».

ولم يتمالك الحاج زياد الكيلاني من سورية فرحته، مقدماً كل عبارات الشكر والتقدير والثناء لرجال الأمن والعاملين في خدمة ضيوف الرحمن، داعياً الله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأمنها واستقرارها على كل ما تقدمه لضيوف الرحمن والإسلام والمسلمين. وقال: «هذه البلاد قدمت للحجاج وللمسلمين أجمعين خدمات عظيمة لا ينكرها إلا جاحد، ولا يغيرها إلا غير مؤتمن، ولا يقولها إلا منصف. خدمات وجهود كبيرة وجدناها منذ دخولنا إلى حدود المملكة وشاهدنا التطور العظيم في الحرمين الشريفين». كما يقول الحاج عبدالجليل من المغرب الشقيق: «أزور المملكة العربية السعودية كثيراً، وفي كل زيارة أرى تطوراً مختلفاً عن السابق في المدينة المنورة أو مكة المكرمة وبقية المناطق، فالحرمان الشريفان خير شاهد على ما يقدم وتنفقه الحكومة على رعايتهما».

فريد أيوب اكتفى بالدموع قبل الرحيل تعبيراً عن حبه لهذا الوطن. وأقسمت الحاجة طليعة من العراق، أنها لم تواجه صعوبة ولا تعباً، بل وجدت خدمات ممتازة واستقبالاً طيباً وجهوداً عظيمة وتطوراً يشهد به العالم أجمع.