نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل
تستنفر
مواطنيها:
البقاء
قرب
الملاجئ
تحسبًا
لرد
إيراني
محتمل - تكنو بلس, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 10:53 مساءً
في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، أصدر الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة تعليمات صارمة للسكان في جميع أنحاء البلاد بالبقاء بالقرب من الأماكن المحمية وتجنب التجمعات العامة، تحسبًا لأي رد إيراني محتمل على الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية.
هجمات إسرائيلية تستهدف البنية التحتية الإيرانية
شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إيران، بما في ذلك منشأة نطنز النووية، في محاولة لوقف تقدم البرنامج النووي الإيراني.
وصف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هذه الهجمات بأنها "الملاذ الأخير" لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، معتبرًا أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.
تصريحات هنغبي: الحملة العسكرية لا تكفي وحدها
أقر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي بأن الحملة العسكرية وحدها لا يمكنها تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وأكد في تصريحات للقناة 13 الإسرائيلية أن الهدف من هذه العمليات هو تهيئة الظروف لاتفاق طويل الأمد بقيادة الولايات المتحدة، من شأنه أن يلغي البرنامج النووي الإيراني تمامًا.
وشدد هنغبي على أن من المستحيل تدمير البرنامج النووي بالقوة وحدها، مضيفًا أن الهدف هو جعل الإيرانيين يدركون ضرورة وقف برنامجهم النووي.
إيران تتوعد إسرائيل بالرد وتطلق طائرات مسيرة
ردًا على الهجمات الإسرائيلية، أطلقت إيران نحو 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
وأشار الجيش إلى أنه استخدم طائرات مقاتلة وزوارق عسكرية لاعتراض الهجوم الإيراني، وتمكن من إسقاط العديد من الطائرات المسيرة بنجاح.
ولم ترد أي تقارير فورية عن أضرار جسيمة في إسرائيل نتيجة لهذه الهجمات.
تحذيرات من تصعيد أوسع
أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن تؤدي هذه التطورات إلى تصعيد أوسع في المنطقة.
وحذر هنغبي من أن إيران قد تستغل هذه الأحداث لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، مما قد يدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات أكثر حدة.
وأكد أن إسرائيل تستعد لجميع السيناريوهات المحتملة، وأنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي.
دعوات للهدوء وتجنب التصعيد
في ظل هذه التطورات، دعا المجتمع الدولي إلى التهدئة وتجنب التصعيد.
وحثت الولايات المتحدة إيران على إبرام اتفاق يحد من برنامجها النووي، محذرة من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى هجمات "أكثر وحشية".
من جانبها، أكدت إيران أن برنامجها النووي سلمي، وأنها لن تتفاوض تحت الضغط والتهديد.
مع استمرار التوترات، يبقى الوضع في المنطقة هشًا، ويخشى من أن يؤدي أي تصعيد إضافي إلى اندلاع صراع أوسع يهدد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
0 تعليق