كتبت.. آلاء محمدي

أشعلت الفنانة البحرينية حلا الترك موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو من حفل تخرجها، ظهرت فيه وهي تلقي كلمة أثارت العديد من التساؤلات حول علاقتها بوالديها، والكلمة التي بدت كرسالة غير مباشرة موجهة إلى والديها المطلقين، المنتج محمد الترك والفنانة منى السابر، خلت تمامًا من أي إشارة لهما، لتخص بالامتنان والدعم شخصية واحدة فقط عمتها.

حلا الترك تثير الجدل باحتضان عمتها

وصفت الفنانة البحرينية حلا الترك عمتها بأنها "الشخص الذي منحها القوة والحنان في أصعب مراحل حياتها"، مما أثار تفسيرات متعددة حول طبيعة هذه الرسالة وتوقيتها.

وألقت حلا من على منصة التخرج كلمتها التي قالت فيها "شعرت بالضياع لكن خطوة بخطوة بدأت أضبط نفسي ووجدت الذين جعلوني أشعر وكأنني في بيتي، وبصراحة أنا لن أقف هنا بدون دعم شخص مهم جداً، عمتي هي الشخص الذي أعطاني القوة والدعم، ووقفت بجانبي خطوة بخطوة"، وهذه العبارات القوية التي تميزت بغياب أي ذكر للأب أو الأم، فسرت على نطاق واسع من قبل المتابعين بأنها بمثابة "انتقام صامت" من والديها، تأتي بعد سنوات طويلة من الخلافات العلنية والقضايا الأسرية التي تصدرت عناوين الأخبار وشغلت الرأي العام.

حضور والد حلا الترك في حفل تخرجها وغياب والدتها

الأمر الأكثر إثارة للانتباه هو أن والدها محمد الترك، كان حاضرًا في الحفل، وظهر في مقاطع مصورة وهو يحتفل بتخرج ابنته، واصفًا إياها بـ"أميرته وابنته الحبوبة"، متغزلاً بها كما لو أنها ما زالت طفلته الصغيرة، ورغم التجاهل الصريح من حلا له في كلمتها، بدا الترك سعيدًا وفخورًا، حيث شارك لحظات من الحفل عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزًا سعادته بالحدث دون أي إشارة إلى الرسالة الضمنية لابنته.

وأما والدة حلا الترك "منى السابر" فلم ترصد في حفل تخرجها ولا توجد معلومات مؤكدة حول ما إذا كانت قد حضرت أم لا، ويأتي ذلك في ظل التوتر الشديد الذي شاب علاقتها بابنتها خلال السنوات الأخيرة، وهو الذي وصل إلى حد الصدام الإعلامي والقضائي، وهذا الغياب أو عدم الظهور، يزيد من عمق التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الأم وابنتها في ظل هذه الظروف.