أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن مستشفى قنا العام آمن تمامًا ولا يشكل أي مصدر لنقل العدوى لزائريه، نافيًا ما تم تداوله من شائعات بشأن إصابة طواقم طبية أو نقل عدوى من مريضة مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن الطواقم الطبية تعاملت مع الحالة المصابة بالإيدز وفقًا للبرنامج الوطني للإيدز المعتمد من وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن الطاقم الذي باشر الولادة القيصرية للمريضة لا يزال يعمل داخل المستشفى، وقدم الخدمة كاملة وفق البروتوكولات دون تقصير.

وشدد عبد الغفار على أن ما يتم تداوله بشأن انتشار العدوى أو مغادرة الطواقم الطبية للمستشفى عارٍ تمامًا من الصحة، قائلًا: "الطاقم الطبي هو الذي باشر الحالة، وما زال في عمله ويواصل تقديم الخدمة رغم الشائعات."

وأشار إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وجّه بتشكيل لجنة متخصصة لمراجعة الإجراءات المتبعة في المستشفى والتأكد من التزامها الكامل بالبروتوكولات المعتمدة عالميًا، مؤكدًا أن الحالة لم تكن مجهولة، وتم التعامل معها منذ دخولها حتى مغادرتها بما يضمن أعلى درجات الأمان الطبي.