أكد رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري، خلال احتفال التخرج السادس والخمسين بعد المئة الذي أُقيم مساء أمس في حرم الجامعة، أنّ "خريجي الجامعة لا يملكون فقط القدرة على القيادة، بل أيضاً القدرة على بناء الجسور وصنع السلام حيث تكون الحاجة الأمسّ إليه"، مشدداً على أنّ الجامعة لا تعمل فقط لنيل تصنيف بين جامعات العالم، بل تسعى إلى "تغيير العالم وتخريج صنّاع تغيير".

واعتبر خوري أنّ الجامعة الأميركية في بيروت "لا تدرّب فقط استشاريين وأطباء ومهندسين، بل تمكّن وتُنير وتُحوّل وتُساعد الطلاب على الارتقاء وخدمة أسرهم ومجتمعاتهم وأوطانهم"، لافتاً إلى أنّ ذلك "أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى".

جاء كلام خوري خلال احتفال تخرّج الجامعة الذي يستمر على مدى يومين، ويمنح خلاله الدكتوراه الأكاديمية والطبية والماجستير لنحو 678 طالباً وطالبة، إلى جانب الدكتوراه الفخرية لثلاث شخصيات مكرّمة هذا العام، وهم: الدبلوماسية ومهندسة اتفاق باريس للمناخ كريستيانا فيغيريس، وطبيب الحساسية وأستاذ طب الأطفال في جامعة هارفرد الدكتور رئيف جحا، والأكاديمي ومؤرخ لبنان وسوريا وفلسطين الدكتور فيليب خوري.

وخلال الاحتفال، قلد رئيس الحكومة نواف سلام، باسم رئيس الجمهورية جوزاف عون، كلًا من الدكتور رئيف جحا والدكتور فيليب خوري وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة (فضي) "تقديراً لإنجازاتهما وتمثيلهما لقيم الجامعة".