نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رسالة من إردوغان لأوكرانيا وروسيا: "قسد" تُماطل باتّفاقها مع دمشق - تكنو بلس, اليوم الخميس 29 مايو 2025 01:58 مساءً
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن "قوّات سوريا الديموقراطية" (قسد)، التي يهيمن عليها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة، تستخدم "تكتيكات للمماطلة" رغم الاتفاق مع الحكومة السورية الجديدة على دمجها في القوّات المسلّحة السورية، مؤكّداً أنّه يتعيّن عليها أن تتوقّف عن هذا.
وكرّر، في تصريحات للصحافيين خلال رحلة جوية من أذربيجان، موقف تركيا الداعي إلى الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشدّداً على ضرورة تنفيذ الاتفاق بين "قوّات سوريا الديموقراطية" ودمشق في الإطار الزمني المتّفق عليه والمخطّط له.
ونقل مكتب الرئيس التركي عن إردوغان القول اليوم الخميس "سبق أن رحّبنا بالاتّفاق. لكنّنا نرى أن قوّات سوريا الديموقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة. عليهم أن يتوقّفوا عن ذلك".
عناصر في
عن روسيا وأوكرانيا...
إلى ذلك، دعا الرئيس التركي روسيا وأوكرانيا إلى عدم "إغلاق الباب" أمام الحوار، معرباً عن أمله في استئناف المحادثات بين موسكو وكييف في إسطنبول الإثنين.
وقال للصحافيين المرافقين "نحن على تواصل مع روسيا وأوكرانيا (...) نقول لهما إنّه لا ينبغي إغلاق الباب ما دام مفتوحاً".
ولفت إلى أن اقتراح روسيا عقد جولة أخرى من محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول يوم الثاني من حزيران/يونيو زاد من آمال أنقرة في تحقيق السلام، مضيفاً أنّه لا ينبغي الاستخفاف بهذه التصريحات.
ونقل مكتب أردوغان عنه قوله "الطريق إلى الحل يمر عبر المزيد من الحوار والمزيد من الدبلوماسية، نستخدم كل ما لدينا من قوة وإمكانات دبلوماسية من أجل السلام".
وأردف "خلال كل من لقاءاتنا نذكّر محاورينا بأنه يجب عدم تفويت هذه الفرصة"، معتبراً أن "إطفاء هذا الحريق الكبير في منطقتنا هو (...) واجب إنساني".
وأعربت أوكرانيا الأربعاء، بعد مفاوضات مباشرة جرت في 16 أيار/مايو بين كييف وموسكو في إسطنبول، عن استعدادها لإجراء محادثات جديدة في تركيا الاثنين، لكنّها طالبت موسكو التي بادرت إلى ذلك، بتقديم شروطها مسبقا لكي يفضي الاجتماع إلى نتائج.
ويتوجّه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي استقبله فلاديمير بوتين في موسكو الاثنين، إلى أوكرانيا الخميس حيث من المقرّر أن يلتقي فولوديمير زيلينسكي.
وتمكّنت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من أوكرانيا وروسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، بحيث زوّدت كييف طائرات مسيّرة في حين لم تنضم إلى العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو.
0 تعليق