نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو ليس لتحرك الجيش المصري لمواجهة خطة "عربات جدعون" الإسرائيلية في غزة FactCheck# - تكنو بلس, اليوم الخميس 29 مايو 2025 01:58 مساءً
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر (فايسبوك) فيديو بمزاعم أنه لتحرك الجيش المصري نحو محور فيلادلفيا، للتصدي لتحرك إسرائيل وخطة "عربات جدعون"، التي تهدف إلى تهجير أهالي غزة إلى سيناء. الا ان هذا الزعم مضلل تماما. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
فقد نشرت حسابات على فايسبوك فيديو يظهر مركبات عسكرية على طريق سريع. وأُرفق بخبر (من دون تدخل): "حشود عسكرية مصرية إضافية تتحرك في اتجاه سيناء على محور فيلادلفيا للتصدي لتحرك إسرائيل وخطة عربات جدعون".
حقيقة الفيديو
ولكن بعد تفكيك المقطع إلى صور، عبر أداة InVid، قاد البحث العكسي إلى أن هذا الفيديو تصوير شخصي (غير رسمي) تم تداوله على فايسبوك منذ 10 كانون الأول (ديسمبر) 2024.
فقد نشره أحد الحسابات في ذلك التاريخ، مع تعليق (من دون تدخل): "لن تسقط دولة عرف رجالها أن الوطن غالي فاشتروه بدمائهم وأراوحهم. لذلك بمثل هؤلاء الأبطال لا تسقط الأوطان. حفظ الله مصر وجيشها العظيم".
ولم يمكن معرفة مزيد من التفاصيل عن المقطع. الا ان نشره في ذلك التاريخ يعني ان لا علاقة له بالتطورات في غزة.
"عربات جدعون" خطة للتهجير
في 17 أيار (مايو) الجاري، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ "الجيش بدأ خلال الساعات الأخيرة تنفيذ ضربات واسعة ونقل قوات ميدانية ضمن عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، في إطار توسيع المعركة داخل قطاع غزة".
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1923481371558785191?ref_src=twsrc%5Etfw
وقال إنّ العملية تهدف إلى "السيطرة على مناطق محددة داخل القطاع، وذلك ضمن مراحل متعددة تهدف إلى تحقيق كل أهداف الحرب، وفي مقدمها تحرير المختطفين وحسم قوة حركة حماس".
وأضاف: "ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب".
ومنذ الثاني من آذار (مارس)، تمنع إسرائيل منعاً باتاً دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2,4 مليوني نسمة. وقد استأنفت في 18 من الشهر نفسه عملياتها العسكرية بعد هدنة استمرت شهرين، عقب حرب اندلعت في القطاع بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق نفذته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
ومع اقتراب الحرب على غزة من يومها الـ600، تواجه إسرائيل أزمة ديبلوماسية وصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها "الأكبر والأصعب على الإطلاق"، إذ شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً غير مسبوق في المواقف من دول غربية عدة حليفة تقليدياً لإسرائيل، كثّفت انتقاداتها لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو في ما يتعلّق بقطاع غزة.
وبحسب "القناة 12" الإسرائيلية، بلغ "التسونامي" السياسي ذروته عبر سلسلة من التصريحات والقرارات الصادرة عن شخصيات سياسية وديبلوماسية أوروبية بارزة، أبرزها إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو دعم بلاده لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وهي الاتفاقية الأهم التي تنظم العلاقات بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي.
وفي تطور لافت، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على المستوطنة دانييلا فايس وبعض البؤر الاستيطانية غير القانونية، وعلى حركة "نحالا" الاستيطانية، بسبب تورطها في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
الخلاصة: الفيديو المتداول قديم، اذ يعود إلى كانون الأول (ديسمبر) 2024. ولا علاقة له بخطة "عربات جدعون" الاسرائيلية في قطاع غزة.
0 تعليق