أكدت حركة "حماس" تمسكها بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات الإنسانية والإشراف عليها بقطاع غزة.. معتبرة الاحتلال الإسرائيلي تجاوز هذا الدور وتهميشه، سلوكًا خطيرًا يتعارض مع القانون الدولي.

ونبهت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد إلى أن تعطيل حكومة الاحتلال إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل أيام، يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق المدنيين بالقطاع.

وأضافت أن "إغاثة الشعب الفلسطيني حقٌّ إنسانيٌّ لا يقبل المساومة، وأن المجتمع الدولي اليوم يقف أمام استحقاق تاريخي لإجبار الاحتلال على الالتزام بآليات الإغاثة الدولية المعتمدة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبشكل عاجل، لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة".

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى أغلقت المنافذ التى تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضى بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضى وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات المساعدات بشكل محدود لقطاع غزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو).

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة “حماس” والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك