تنظر اليوم المحكمة الاقتصادية أولى جلسات محاكمة المنتجة ليلى الشبح لاتهامها بسب وقف الفنانة هند عاكف.

في تصعيد جديد لصراعات الوسط الفني التي لم تعد تقتصر على الكواليس، تتجه الأنظار نحو المحكمة الاقتصادية يوم 26 مايو، حيث تُحاكم المنتجة السينمائية ليلى الشبح بتهمة سب وقذف الفنانة هند عاكف في عزاء تحول إلى ساحة اتهامات وفضائح علنية، اتخذت من مواقع التواصل منبرًا ومن المآتم مسرحًا لتصفية الحسابات.

في السطور التالية نرصد تفاصيل تلك القضية بالكامل حيث قررت جهات التحقيق المختصة إحالة المنتجة السينمائية ليلى الشبح إلى محكمة الجنح، في اتهامها بـسب وقذف الفنانة هند عاكف علنًا، وذلك خلال عزاء الموسيقار الراحل حلمي بكر، وقيامها بنشر إساءات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

تعود تفاصيل القضية إلى بلاغ رسمي تقدمت به الفنانة هند عاكف، تتهم فيه "الشبح" بالإساءة إلى سمعتها وتوجيه عبارات مهينة علنًا، ما اعتبرته "جريمة سب وقذف مكتملة الأركان"، خاصةً أنها وقعت في مكان عام وأمام شهود، إضافة إلى إعادة نشرها عبر حسابات إلكترونية.

وأشار محامي الفنانة هند عاكف في بلاغه إلى أن الواقعة جرت داخل سرادق عزاء الراحل حلمي بكر، في نطاق قسم العجوزة بمحافظة الجيزة، حين قامت المنتجة "بإطلاق عبارات تمس الشرف والكرامة، وتذييع اتهامات كاذبة".

كما شمل البلاغ اتهامات باستخدام ليلى الشبح وسائل إلكترونية لنشر محتوى مسيء، وهو ما يُعد جريمة بموجب قانون العقوبات المصري وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

وفي تصريحات مثيرة، ردت ليلى الشبح على الاتهامات، مؤكدة أن شجارها مع هند عاكف يعود إلى "قضية مالية" تخص مدير أعمال الموسيقار الراحل، والذي اتهمته باختلاس مبلغ مالي يصل إلى 2 مليون جنيه، مدعية أنه زوج ابنة شقيقة الفنانة.

ووجهت رسالة مباشرة إلى هند عاكف عبر حساباتها، قالت فيها:"كنتي قولي لزوج بنت أختك يرجع فلوس الراجل بدل ما يتجوزها بفلوس سرقها منه،يعني تقهريه وتيجي جنازته؟".