شهد الافتتاح حضور كل من الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عصام الطيب، عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، و طروب طلبة، أمين عام الجامعة، والدكتور عبد الرحمن أبو المجد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور محمد صبري الأنصاري، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور محمد السيد، مقرر المؤتمر، إلى جانب عمداء كلية التربية السابقين، و هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وأعضاء هيئة التدريس والمشاركين في المؤتمر، و عبد الرازق حسين، الأمين المساعد للجامعة.

وفي كلمته، نقل الدكتور محمد سعيد تحيات الدكتور أحمد عكاوي للمشاركين، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعكس عمقًا معرفيًا واستراتيجيًا هامًا، حيث يأتي في ظل تحولات متسارعة يشهدها العالم، تتطلب إعادة النظر في المنظومة التربوية.

 وأضاف أن الثورة الصناعية الخامسة تمثل مرحلة جديدة لا تقتصر على التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، بل تمتد إلى التكامل بين الإنسان والآلة، حيث تتداخل القيم الإنسانية مع أدوات التقنية في إطار يعزز الإبداع ويركز على التخصيص ويعيد الاعتبار للذكاء العاطفي والاجتماعي بجانب الذكاء الاصطناعي.

من جانبه، أكد الدكتور محمد وائل عبد العظيم أهمية المؤتمر كونه يناقش قضايا محورية، على رأسها إعداد المعلم وتطوير برامج كليات التربية بما يتماشى مع المستجدات التكنولوجية والتربوية، كما يفتح آفاقًا جديدة للباحثين لتقديم تصورات عملية تسهم في تحديث منظومة التعليم في الوطن العربي.

وأشار الدكتور عصام الطيب، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر يتناول عددًا من المحاور الهامة، منها: إعداد المعلم وتمكينه، مهارات التدريس الرقمي، تطوير نظم التقويم والامتحانات، الآثار النفسية والاجتماعية لتطبيقات الثورة الصناعية الخامسة في التعليم، تطوير التعليم في المجتمعات العربية، مستقبل البحث التربوي، التجديدات التربوية، تربية ذوي الاحتياجات الخاصة، وبيئات التعلم التفاعلية.

كما أوضح الدكتور محمد السيد، مقرر المؤتمر، أن الهدف من المؤتمر هو إبراز إسهام التربية في بناء الإنسان العربي، واستعراض التحديات التي تواجه التربية في ظل الاستخدام المتزايد لتقنيات الثورة الصناعية الخامسة، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، والسعي لتطوير منظومة العمل التربوي بما يعزز من فرص الاستفادة من هذه الثورة ويتجاوز تحدياتها، إضافة إلى دعم التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات.

وقدمت الدكتورة نجوى الهواري، منسق مبادرة "تميز المعلم"، عرضًا لتجربة كلية التربية ومشاركتها في المبادرة خلال العامين الماضيين، حيث تم اختيار الكلية ضمن 15 كلية على مستوى الجمهورية، واستفاد أكثر من 20 عضو هيئة تدريس من ورش العمل والبرامج التدريبية التي عقدت ضمن المبادرة.

كما تفقد نواب رئيس الجامعة المعرض الفني المصاحب للمؤتمر، والذي تضمن عددًا من الأعمال الفنية التي أنجزها طلاب كلية التربية تحت إشراف الدكتور حسن حمدي، أستاذ التربية الفنية بالكلية.

وفي ختام الاحتفالية، قام الدكتور عصام الطيب، عميد الكلية، بإهداء درع الكلية إلى كل من الدكتور محمد سعيد والدكتور محمد وائل عبد العظيم، تقديرًا لجهودهما في إنجاح فعاليات المؤتمر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل