رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " سابقة قضائية.. كلمة السر صورة مخالفة رادار.. حكم قضائى برفض دعوى ضم حضانة الصغار للأم لإثبات زواجها عرفيًا من أجنبى"، استعرض خلاله حكما قضائيا صادرا من محكمة الأسرة برفض دعوى انتقال الحضانة لثبوت زواج الأم عرفياً في منهج استقصائي قائم على أرض الواقع، وذلك بعد أن قُدم للمحكمة صورة من "مخالفة رادار" لتواجد أم الصغار مع زوجها وهو يقود السيارة وهى بجواره، وأحيلت الدعوى للتحقيق، وهذا الحكم يعد حكما فريدا من نوعه ولأول مرة في المحاكم المصرية، وذلك في الدعوى المقيدة برقم 4182 لسنة 2024 أسرة قسم الوراق. 

وكانت المدعية قد أقامت دعواها بغية ضم الصغار "مالك، وأنس، وأميرة" إلى حضانتها لزوال سبب عدم صلاحيتها - لزواجها من أجنبي عن الصغار - حيث إنها قد طلقت من الأجنبي عن الصغار إلا أن المدعى عليهما قد مثل بوكيل عنهما وقرر بأن المدعية ما زالت متزوجة من ذلك الأجنبي زواجا عرفيا، وكانت المحكمة استظهارا لوجه الحق في الدعوى قد أحالت الدعوى إلى التحقيق الإثبات ونفي عناصرها على النحو المبين بمنطوق هذا القضاء فاستمعت المحكمة لشهادة شاهدي المدعى عليه والتي تستخلص منها قيام استمرار العلاقة الزوجية عُرفيا بين المدعية والأجنبي عن الصغار في غضون شهر ديسمبر لعام 2024 - أي بعد تاریخ رفع الدعوى - وهو ما أطمأنت المحكمة إليه، ومن ثم تكون معه الدعوى أقيمت على غير ذي سند صحيح من القانون والواقع، وتقضي معه المحكمة والحال كذلك برفض الدعوى. 

وإليكم التفاصيل كاملة: 

سابقة قضائية.. كلمة السر "مخالفة رادار".. حكم قضائى برفض دعوى ضم حضانة الصغار للأم لإثبات زواجها عرفيًا من أجنبى.. وضم الحضانة "للعمة".. والمحكمة تكتشف أن طلاق الزوجة رسميًا إلا أن الطريق والمسلك غير قويم للغش

                                           برلمانى