أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بشأن إيقاف القيد لنادي الزمالك لثلاث فترات متتالية موجة من الجدل في الأوساط الرياضية المصرية، خاصة مع تكرار الأزمات المتعلقة بالمستحقات المالية للمدربين واللاعبين السابقين، مما يزيد من التحديات التي تواجه إدارة النادي الأبيض في المرحلة القادمة.

أسباب إيقاف القيد لنادي الزمالك وموقف فيفا

صرّح المحامي المصري نصر عزام، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لمحامي كرة القدم، أن قرار إيقاف القيد لنادي الزمالك صدر نتيجة الشكوى المقدمة من المدير الفني السابق للنادي، جيمي باتشيكو، بسبب تأخر سداد مستحقاته المالية المتبقية في عقده.

ويأتي هذا القرار بعد أيام من قرار مماثل صدر بسبب مستحقات اللاعب السابق خالد بوطيب، مما يدل على وجود تراكمات مالية أثرت سلبًا على الوضع الإداري للنادي.

تصريحات نصر عزام حول إمكانية رفع العقوبة

أوضح نصر عزام أن قرار إيقاف القيد لنادي الزمالك ليس نهائيًا، ويمكن رفعه بشكل فوري إذا تم سداد المبالغ المستحقة أو التوصل إلى تسوية مع المدرب السابق. وأشار إلى أن هذا الإجراء ينسحب على الأندية المصرية الأخرى التي تعرضت لعقوبات مماثلة من الفيفا.

وأكد أن اللوائح الدولية تمنح الأندية الحق في تسوية النزاعات المالية خارج أروقة المحاكم الرياضية، بشرط وجود اتفاق قانوني بين الطرفين.

أندية مصرية أخرى تأثرت بقرارات فيفا

لم يكن إيقاف القيد لنادي الزمالك الحالة الوحيدة، فقد تأثرت ستة أندية مصرية أخرى بقرارات مماثلة نتيجة لعدم الوفاء بالالتزامات التعاقدية تجاه لاعبين أو مدربين سابقين. الأمر الذي يشير إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات المالية للأندية لضمان الاستقرار الإداري والفني.

من الواضح أن الالتزام المالي أصبح أحد العوامل الأساسية لتجنب العقوبات الدولية، ويجب على إدارات الأندية المصرية اتخاذ خطوات فعالة لضمان عدم تكرار مثل هذه القرارات.

أفضل خيارات الحج السياحي لعام 2025… من الخمس نجوم إلى الحج البري