افتتح الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، يرافقه الدكتور مصطفى محمود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عصام حليم عميد كلية الحاسبات والمعلومات، ملتقى الخريجين الثاني لكلية الحاسبات والمعلومات، الذي عقد تحت عنوان "خريج جاهز لبكرة"؛ لتعزيز التواصل والتفاعل بين الخريجين والجامعة وسوق العمل، وتنمية مهاراتهم المهنية، وتوفير فرص التواصل وتبادل الخبرات مع الشركات، وبناء شبكات علاقات مهنية.

شارك في الملتقى عدد من أصحاب العمل، وممثلين من كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إتيدا"، ومركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفيا" بالمنيا، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين، والطلاب من مختلف الفرق الدراسية.

وأكد د. عصام فرحات أن الملتقي التوظيفي يعد دعماً حقيقياً لمسيرة طلابنا وخريجينا لتطوير مهاراتهم نحو مستقبل مهني متميز، وتوفير بيئة محفزة للإبداع وريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات، وخلق فرص للمبدعين لتأسيس شركاتهم، ويساعدهم في إيجاد فرص عمل مناسبة.

وأثني د. فرحات على الدور الكبير الذي تقوم به إدارة كلية الحاسبات والمعلومات للنهوض بالكلية وبرامجها النوعية التي تلبي متطلبات سوق العمل، والتواصل مع الخريجين ورفع الوعي الوظيفي لديهم بما يُمكّن الشركات من الوصول إلى الكوادر المؤهلة لتلبية احتياجاتها سواء محليا أو دولياً.

وتفقد رئيس الجامعة معرض مشروعات التخرج لطلاب دفعة 2024/2025، والتي يستعرض بها الطلاب ابتكاراتهم ومخرجاتهم العلمية والعملية، التي تُجسد مستوى تأهيلهم الأكاديمي والتطبيقي، وشملت المشروعات تطبيقات ومواقع تفاعلية ومنصات تعليمية عن: أنشطة الأرشفة والتعاملات الورقية الإلكترونية، ومشروع "نفسية" للقياسات الحيوية والنفسية، و"سويفت" الطبي للأزمات الصحية والربوية، والأنظمة الغذائية، ودليل المغترب لتقديم معلومات خدمية عن محافظة المنيا، والتسويق العقاري، وتطبيق لإدارة العيادات الطبية، والبوابة الذكية لخدمات الطرق السريعة، وتطبيق سكني لتوفير سكن للمغتربين والوافدين، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للعلاج السلوكي، والتحويلات الصوتية للغة الإشارة، والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما عقد على هامش الملتقى ندوات ومحاضرات تفاعلية يقدمها نخبة من ممثلي كبرى الشركات المتخصصة في مجالات التقنية والبرمجيات، إلى جانب عدد من خريجي الكلية المتميزين، وذلك لتسليط الضوء على مهارات المستقبل، ومتطلبات سوق العمل، والفرص المهنية والتدريبية المتاحة، وكذلك جلسات حوارية بين الخريجين وطلاب الكلية الحاليين وأرباب العمل، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز فرص التوجيه المهني.