عندما تتلعثم الألسن، تختفي المعاني، تحتار الأحرف، تعجز الكلمات، تنزاح السطور، تتوارى الجمل، وما زلنا لا نستطيع وصف بونو، هكذا كان حال لسان الجماهير الهلالية عقب تعادل فريقها مع نظيره ريال مدريد بهدف لكليهما خلال افتتاحية مشوارهما في مونديال كأس العالم للأندية، وحرمان الدولي المغربي الحارس ياسين بونو ريال مدريد من الفوز، عقب تصديه للركلة الجزائية التي تقدم لها قائد الملكي فالفيردي وتصدى لها لها بونو بكل إبداع.

ليس بجديد على المغربي ياسين تصديه لركلات الجزاء فهي عادة ممتعة يتميز بها، فسبق أن وقف في وجه كيسيه خلال مواجهة الأهلي والهلال آسيوياً وتصدى لجزائيته، وفي مواجهة الخليج أمام «الزعيم» نجح الأخطبوط المغربي في التصدي لجزائية المحترف اليوناني كوستاس فورتونيس.

فيما سبق للنجم بونو أن تصدى لخمس ركلات جزائية لكن بقميص ناديه السابق إشبيلة الإسباني أمام فالنسيا، وريال سوسيداد، وديبورتيفيو ألافيس، وريال بيتيس، وولفرهامبتون الإنجليزي.