نفّذت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مشروع الأضاحي لعام 1446هـ، مستهدفة عددًا من الجامعات والمؤسسات والمراكز التعليمية في قارتي إفريقيا وآسيا، بهدف دعم الطلاب والطالبات من الفئات المحتاجة خلال موسم عيد الأضحى المبارك.

وقد عبّر عدد من ممثلي الجامعات والمراكز والسكنات الطلابية والاتحادات التعليمية عن بالغ شكرهم وتقديرهم لما تبذله الندوة العالمية من جهود إنسانية، وثمّنوا الدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، حكومةً وشعبًا، في مثل هذه المبادرات المباركة، التي تسهم في تخفيف أعباء المعيشة عن الطلاب وتدعم استقرارهم العلمي والاجتماعي.

وأكدت الندوة العالمية أن برنامج الأضاحي السنوي يستهدف بالدرجة الأولى الأسر الفقيرة، والأرامل، والأيتام، والمحتاجين، كما تحرص الندوة أن يستفيد من ذلك أيضا طلاب العلم دعمًا لمسيرتهم وتحفيزًا لهم على مواصلة طلب العلم ومواجهة التحديات.

وفي ختام تقريرها، قدّمت الندوة العالمية خالص الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية على هذا العمل الإنساني النبيل، الذي تنتظره آلاف الأسر المحتاجة حول العالم، لما له من أثر بالغ في نفوس المستفيدين وواقعهم المعيشي.