وشارك اللاعب السابق، الذي يُتوقع أن يُكرّم بلقب الفروسية ضمن قائمة تكريمات عيد ميلاد الملك، يوم السبت، في الحفل الذي أقيم في قصر سانت جيمس.

وكان من بين المشاهير الحاضرين أيضاً المقدّمة بيني لانكاستر، والممثل ستانلي توتشي، والطاهي ريمون بلان، والبستاني الشهير آلان تيتشمارش.

حفل الملك تشارلز بحضور النجوم في قصر سانت جيمس (أ ف ب).

وظهر بيكهام، الذي أصبح سفيراً لمؤسّسة الملك عام 2024، منسجماً في الأجواء، وهو يتبادل الضحكات والحركات التعبيرية مع الممثلة الأميركية ستريب، مستمتعاً بمخالطة نخبة النجوم.

أما الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عاماً، فأثبت أنه مضيف مثالي، إذ أضفى أجواء من المرح والدفء خلال أحاديثه مع الضيوف.

وقد سُمعت كيت وينسلت، التي وصفها مساعدو القصر بأنها "صديقة للمؤسسة"، تقول للملك: "لا تقلق، أنا أساندك". وأشارت مصادر ملكية إلى أن الممثلة البريطانية قد تؤدي دوراً أكبر في دعم المؤسسة مستقبلاً.

الملك تشارلز وكيت وينسلت في قصر سانت جيمس (أ ف ب).

وتوقف الملك لتحية بيني لانكاستر، زوجة نجم الروك رود ستيوارت، وقبّلها بحرارة على خدها، وقد أخبرته بأنها تربي النحل في ممتلكاتهم باسكتلندا.

وفي مشهد آخر، شوهدت ميريل وديفيد يتبادلان الابتسامات والضحك بينما كانوا في صف الانتظار للحديث مع الملك، إلى جانب الممثلة البريطانية كيت، التي بدت أنيقة ببدلتها الكريمية.

في الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسها، أقامت مراسم الجوائز السنوية لمؤسسة الملك مناسبة للاحتفاء بالخريجين والطلاب وسفراء المؤسسة. وقد حضر الحفل نحو 200 ضيف، حيث تم تكريم نماذج مميزة من الطلاب والمعلمين والخريجين والشركاء، الذين ساهموا في دعم أنشطة المؤسسة في مجالات متنوعة، من بينها الاستدامة، والحرف التراثية التقليدية، والتعليم البيئي.

حفل الملك تشارلز بحضور النجوم في قصر سانت جيمس (أ ف ب).

وكشفت المؤسسة أن عدد المستفيدين من برامجها على مدى 35 عاماً قد تجاوز الـ 115 ألف طالب في مجالات الحرف التقليدية والتعليم البيئي، كما استقبلت مواقع المؤسسة في المملكة المتحدة أكثر من 2.5 مليون زائر، وأسهمت في تحسين حياة ما يزيد عن 500 ألف شخص من خلال تخطيط حضري مستدام.

وأشادت بيني لانكاستر، سفيرة مؤسسة الملك، برؤية الملك تشارلز وحرصه على تسليط الضوء على قضايا الكوكب طوال سنوات حياته. وقالت: "جميعنا نعلم أن الملك كان في طليعة من يقودون هذه المسيرة منذ أكثر من 50 عاماً. لقد كان بحق رائداً وصاحب رؤية".

وأضافت: "هذه الجوائز، وكذلك المؤسسة، لهما أهمية كبيرة ليس فقط في حماية الحرف التقليدية والبيئة، بل أيضاً في منح الفائزين منصة استثنائية تمكّنهم من تحقيق إنجازات عظيمة".