جامعة المقاصد في بيروت من إرث عريق الى ابتكار متجدد ورؤية نحو المستقبل - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جامعة المقاصد في بيروت من إرث عريق الى ابتكار متجدد ورؤية نحو المستقبل - تكنو بلس, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 07:08 صباحاً

تتميّز جامعة المقاصد في بيروت بإرثها العريق والتاريخي لكونها ولدت من رحم مؤسسة بيروتية عريقة، وتتطلع الى مواجهة التحديات العالمية وفق ما يقول رئيس جامعة المقاصد، البروفيسور حسن غزيري.

كيف تقدمون جامعة المقاصد في بيروت؟
تبرز جامعة المقاصد في بيروت كمؤسسة تجمع بين الأصالة والتجديد. بثلاث كليات رئيسية، كلية العلوم التمريضية والصحية، كلية الدراسات الإسلامية، وكلية التربية، تشكّل الجامعة ركيزة لمشروع أكاديمي حديث يرتكز على إرث تاريخي ورؤية متجددة.

كلية العلوم التمريضية والصحية: تُخرّج ممرضين ومتخصصين يتمتعون بكفاءة علمية وإنسانية عالية، قادرين على سدّ النقص في الموارد البشرية ومواجهة تحديات الهجرة والضغط على الأنظمة الصحية.

كلية الدراسات الإسلامية: تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتسعى لترسيخ القيم الإسلامية السمحة وتعزيز التفكير النقدي والحوار، عبر مقاربة عقلانية ومنفتحة للدين، تساهم في تعزيز التماسك المجتمعي والهوية. وتقدّم الكلية برامج في الماجستير والدكتوراه في العلوم الإسلامية.

كلية التربية: تلتزم بإعداد معلمين قادرين على صناعة أجيال المستقبل، من خلال برامج تمزج بين النظرية والتطبيق.

رئيس جامعة المقاصد، البروفيسور حسن غزيري

 

كيف تطورون برامجكم التقليدية لمواكبة الذكاء الاصطناعي، التنمية المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية؟
في مجال الصحة، أدمجنا الذكاء الاصطناعي في المحاكاة السريرية، تحليل البيانات، والتطبيب عن بُعد. في التربية، نعتمد الذكاء الاصطناعي في التعلّم المخصص، إلى جانب التركيز على التربية الشاملة والتعليم الرقمي. أما في الدراسات الإسلامية، فنعالج أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وقضايا البيئة ضمن الفكر الإسلامي. هكذا نبني نموذجاً يجمع بين احترام التقاليد والانفتاح على الابتكار.
نُدخل الذكاء الاصطناعي على مستويات متعددة: من وحدات تمهيدية في كل التخصصات، إلى تطبيقات عملية داخل كل كلية. 

 

كيف تحققون التوازن بين الجودة الأكاديمية والتدريب العملي؟
اعتمدنا مقاربة قائمة على الكفايات، تُدمج تدريجياً في مختلف البرامج. في كلية التمريض، يتلقى الطلاب تدريبهم السريري في مستشفى المقاصد. أما مركز التعليم المستمر، فيقدّم مسارات قصيرة بشهادات معتمدة، غالباً بالتعاون مع مؤسسات من قطاعات الصحة، التعليم، والاقتصاد الاجتماعي. بذلك نضمن توازناً حقيقياً بين العمق الأكاديمي والجاهزية العملية لسوق العمل.

 

 

كيف تشجع الجامعة ريادة الأعمال والابتكار في ظل تحوّلات سوق العمل؟
نستعد لإطلاق مركز ابتكار مخصص للذكاء الاصطناعي، سيكون بمثابة حاضنة لمشاريع في الصحة، التعليم والإدارة. سيتيح المركز للطلاب التعاون مع خبراء لتطوير حلول ذات تأثير اجتماعي ملموس. يبدأ النشاط هذا الصيف عبر معسكر تدريبي مكثّف (Bootcamp)، يعقبه هاكاثون متخصص في الذكاء الاصطناعي. كما تضم برامجنا وحدات حول ريادة الأعمال الاجتماعية، تأسيس الشركات الناشئة، وإدارة المشاريع. 

 


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق