10 نجوم يتطلعون للرقصة الدولية الأخيرة في مونديال الأندية - تكنو بلس

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
10 نجوم يتطلعون للرقصة الدولية الأخيرة في مونديال الأندية - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 08:58 مساءً

سرايا - انتهى الموسم الأوروبي لكرة القدم، لكن الإثارة لم تتوقف بعد، إذ تنتظر الجماهير مجموعة من المباريات الكبرى هذا الصيف، مع تحول الأنظار نحو النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية.

فبعد أن كانت البطولة تقام بمشاركة سبعة فرق فقط، أصبحت تضم الآن 32 فريقا من الاتحادات القارية الست، موزعة على ثماني مجموعات، كل منها يتكون من أربعة فرق، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ16 الذي يقام بنظام خروج المغلوب حتى المباراة النهائية.

ولإضفاء مزيد من الأهمية على البطولة، ستقام كأس العالم للأندية مرة واحدة كل أربع سنوات بدلا من تنظيمها سنويا، وسينال الفريق الفائز جائزة مالية مذهلة تبلغ 125 مليون دولار (92 مليون جنيه إسترليني). وقد وصفها رئيس الفيفا جياني إنفانتينو بأنها "ستكون القمة المطلقة لكرة القدم الاحترافية للأندية للرجال"، ومع استضافة الولايات المتحدة للنسخة الأولى من هذه الصيغة الجديدة، فإننا أمام عرض كروي استثنائي.

لن يكون هناك نقص في المواهب المشاركة، إذ يسعى باريس سان جيرمان بطل دوري أبطال أوروبا لمواصلة المجد، إلى جانب أندية عملاقة مثل ريال مدريد، بايرن ميونيخ، مانشستر سيتي، إنتر ميلان ويوفنتوس. كما سيشارك العديد من نجوم الكرة الأوروبية السابقين في البطولة، والتقرير الآتي، الذي أعده موقع "جول" العالمي صنف أبرز 10 أسماء ينصح بمتابعتها قبل انطلاق الحدث السبت المقبل.

ليونيل ميسي (إنتر ميامي)

ستكون هذه أول مشاركة لإنتر ميامي على الساحة العالمية، ولديه أفضل قائد ممكن لهذه المناسبة: ليونيل ميسي. الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات سيبلغ 38 عاما خلال البطولة، لكنه ما يزال "كائنا كرويا غريبا" يجعل كل شيء في الملعب يبدو سهلا، وأصبح فريقه يعتمد بشكل كبير على عبقريته.

في موسم 2025 حتى الآن، ساهم ميسي بـ15 هدفا في 13 مباراة فقط في الدوري الأميركي، وكان عرضه الأخير ضد كولومبوس كرويا مذهلًا، حيث فاز الفريق 5-1. وقال مدرب إنتر ميامي، خافيير ماسكيرانو زميله السابق في برشلونة والمنتخب الأرجنتيني بعد المباراة: "إنه أفضل لاعب في تاريخ هذه الرياضة، ونحن نحاول مساعدته بكل الطرق الممكنة".

ورغم عيوب ميامي الجماعية، إلا أن وجود ميسي يمنح الفريق فرصة في أي مباراة. قدرته على المراوغة الأنيقة، والتمرير القاتل من لا شيء، وتسديد الركلات الحرة بدقة قاتلة نحو الزاوية العليا، ما تزال حاضرة بقوة، وهو عازم على تذكير العالم بأنه ما يزال قادرا على صنع الفارق في أعلى المستويات.

لويس سواريز (إنتر ميامي)

ويملك ميسي شريكا مثاليا في الهجوم، زميله السابق في برشلونة وليفربول، الهداف المخضرم لويس سواريز. الثنائي كون انسجاما "تخاطريا" في كامب نو، وها هما يعيدان إحياءه في فلوريدا، رغم معاناة سواريز المستمرة من التهاب مفصل الركبة اليمنى.

هذه المشكلة أثرت على حركته داخل الملعب، لكنه ما يزال يملك غريزة تهديفية حادة في الثلث الأخير، كما يتضح من تسجيله 33 هدفا في 58 مباراة مع ميامي. ومع ذلك، لم يعد يتوقع من سواريز أن يكون الهداف الأول للفريق، إذ أصبح يركز أكثر على خلق المساحات لزملائه وسحب المدافعين بدلا من الاكتفاء بإنهاء الفرص.

ومن المحتمل أن تتم إدارة دقائق لعبه بعناية إذا تقدم فريق ماسكيرانو في الأدوار الإقصائية، لكن سواريز لا يحتاج سوى لحظة واحدة لصنع الفارق. ويمكنه أيضا الاعتماد على الانسجام مع سيرجيو بوسكيتس ويوردي ألبا، ليكتمل الرباعي الأسطوري القادم من برشلونة.

تياجو سيلفا (فلومينينسي)

ساهم تياجو سيلفا في إنقاذ فلومينينسي من الهبوط في موسمه الأول بعد عودته إلى نادي الطفولة، وها هو الآن يساعد الفريق على المنافسة في صدارة الدوري البرازيلي بفضل صلابته الدفاعية وقوة شخصيته. وعلى الرغم من اقترابه من عامه الـ41، لم يفقد شيئا من قدراته الاستثنائية في التمركز وقراءة اللعب، كما ما يزال يلعب دورا محوريا في بناء الهجمات من الخلف بتمريراته الهادئة.

نجم ميلان وباريس سان جيرمان وتشيلسي السابق يأخذ هذه البطولة بجدية بالغة، وقال في تصريح لشبكة "دازن" الأسبوع الماضي "لم يخطر ببالي يومًا أنني سأحظى بفرصة اللعب في واحدة من أهم البطولات في تاريخ هذا النادي. المسؤولية كبيرة، ارتداء هذا القميص من جديد بعد أن صنعت التاريخ في أوروبا. أكثر ما أتمناه في هذه المرحلة من مسيرتي هو التتويج بلقب مع هذا الفريق".

وهذا الطموح ليس بعيد المنال، خصوصا أن فلومينينسي وقع في مجموعة متوازنة تضم بوروسيا دورتموند، وماميلودي صنداونز، وأولسان. وسيمنح تياجو سيلفا دفاع الفريق الاستقرار والخبرة اللازمة في حال تقدموا نحو الأدوار النهائية.

سيرجيو راموس (مونتيري)

يعتبر سيرجيو راموس أحد أبرز ركائز أنجح فترة في تاريخ ريال مدريد، حيث توج بـ22 لقبًا خلال 16 موسمًا، من بينها أربعة ألقاب في كأس العالم للأندية. وبعد توقيعه مع نادي مونتيري المكسيكي في فبراير الماضي، يطمح الدولي الإسباني السابق لإضافة لقب خامس.

ولا يتوقع أحد أن يحقق مونتيري مفاجآت كبيرة في البطولة، خصوصًا وهم يحتلون المركز السابع حاليًا في الدوري المكسيكي، لكن راموس من أكثر اللاعبين تنافسية في تاريخ اللعبة، وسيعمل على نقل هذه الروح إلى زملائه الجدد، ومنهم لوكاس أوكامبوس، مهاجم إشبيلية ومرسيليا السابق.

يمتلك مونتيري ما يكفي من الجودة لتحقيق مفاجأة أو اثنتين، بمساهمة راموس في الدفاع والهجوم على حد سواء. فرغم بلوغه الـ39 عاما، ما يزال مدافعا تهديفيا بارعا، إذ سجل ثلاثة أهداف في ثماني مباريات بالدوري المحلي، وسيشكل خطرا كبيرا في الكرات الثابتة خلال مواجهات المجموعة أمام إنتر ميلان، وريفربليت، وأوراوا ريدز.

سيرجي ميلينكوفيتش - سافيتش (الهلال)

بعد موسم مذهل مع لاتسيو في 2022-2023، ارتبط اسم سيرجي ميلينكوفيتش - سافيتش بأندية كبرى مثل ميلان، يوفنتوس، مانشستر يونايتد، تشيلسي، وآرسنال. لذا، كان من المفاجئ اختياره الانضمام إلى الهلال، مدفوعا بعرض ضخم قدر بـ80 مليون يورو كراتب سنوي في ذروة مسيرته.

ورغم انتقاله إلى دوري أقل تنافسية، لم يتراجع مستواه أبدا. فقد كان القوة المحركة وراء تتويج الهلال بلقب الدوري السعودي لموسم 2023-2024 من دون هزيمة، حيث ساهم بـ21 هدفا، وقاد الفريق بصلابته الدفاعية، وشكل ثنائيًا مميزا مع زميله روبن نيفيز نجم وولفرهامبتون السابق.

الهلال قد يكون من الأحصنة السوداء في البطولة بفضل هيمنة ميلينكوفيتش-سافيتش على وسط الملعب، خاصة إذا تمكن من مجاراة ريال مدريد في أول مباراة للفريق. الدولي الصربي لاعب لا يعرف الكلل، يجيد التوغلات المتأخرة إلى منطقة الجزاء، ولا يخشى التسديد من مسافات بعيدة، وغالبا ما يجد الشباك بدقة مذهلة وتقنية عالية، وسيكون اللاعب الحاسم عندما يحتاج الفريق إلى شرارة التغيير.

ألكسندر ميتروفيتش (الهلال)

رغم كل ما قيل عن سيرجي ميلينكوفيتش- سافيتش، من العدل القول إنه لم يكن ليسجل 16 تمريرة حاسمة في الموسمين الأخيرين لولا وجود ألكسندر ميتروفيتش كمهاجم يعتمد عليه. مهاجم فولهام ونيوكاسل السابق أحرز 68 هدفًا في 79 مباراة فقط منذ انضمامه للهلال في العام 2023، ولولا غيابه لمدة شهرين بسبب إصابة في عضلة الفخذ الخلفية، لربما نافس كريستيانو رونالدو على لقب هداف دوري المحترفين السعودي الموسم الماضي.

استعاد ميتروفيتش لياقته في آذار (مارس)، وسجل 7 أهداف في آخر 10 مباريات في الدوري. وقد وصفه مدرب الهلال السابق خورخي جيسوس بـ"اللاعب الشرس"، ويبدو أن المهاجم البالغ من العمر 30 عاما يتحسن كلما تقدم في العمر، حتى أن اسمه طرح كهدف محتمل لمانشستر يونايتد هذا الصيف.

وما يزال ميتروفيتش ذلك المهاجم المدمر الذي يتذكره جمهور الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يحتاج سوى فرصة واحدة لمعاقبة الخصوم. وإذا كان في أفضل حالاته، فقد يحدث ضررا كبيرا في دفاع ريال مدريد المتذبذب، كما سيكون عنصر الحسم في مواجهة ريد بول سالزبورغ وباتشوكا.

إدينسون كافاني (بوكا جونيورز)

رغم خيبة أمل بوكا جونيورز في الموسم 2024، كان إدينسون كافاني، البالغ من العمر 38 عاما، أحد النقاط المضيئة القليلة، بعدما سجل 16 هدفا في 35 مباراة بمختلف البطولات. نجم مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان السابق لم يكن بنفس الفعالية هذا الموسم، لكنه لم يفقد حماسه القتالي، وسيعتمد عليه الفريق الأرجنتيني لقيادة المجموعة في كأس العالم للأندية.

التفوق على بنفيكا أو بايرن ميونيخ في المجموعة الثالثة سيكون مهمة صعبة، لكن المدرب ميغيل أنخيل روسو سيجهز الفريق بانضباط دفاعي وقدرة على تنفيذ الهجمات المرتدة، وكافاني ما يزال الرجل المثالي لذلك رغم تراجع لياقته البدنية مقارنة بسنوات الذروة.

وقال كافاني في تصريحات لـ"فيفا" قبل مواجهة بنفيكا الافتتاحية "سنبذل كل ما لدينا للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة، وإعادة بوكا إلى المكانة التي يستحقها، وهي المنافسة على الألقاب القارية". وهذا النوع من الروح هو ما جعل "الماتادور" أسطورة معاصرة، ومن الخطأ التقليل من فرصه في كتابة فصل أخير مجيد في الولايات المتحدة.

جورجينيو (فلامنجو)

لم يحصل جورجينيو على دقائق اللعب التي كان يأملها في آرسنال بعد انتقاله من تشيلسي في شباط (فبراير) 2023، خاصة بعد قدوم ديكلان رايس بعد أشهر قليلة. المدرب ميكيل أرتيتا دفع به أساسيا في 16 مباراة فقط بجميع المسابقات خلال موسم 2024-25، وغالبا ما فضل عليه توماس بارتي في مركز محور الارتكاز، لذا لم يكن مفاجئا أن إدارة النادي لم تجدد عقده.

لم يكن هناك شك في جودة جورجينيو، لكن بطء تحركاته لم يتناسب مع أسلوب أرتيتا السريع في التحولات. ومع ذلك، لن يشكل ذلك عائقا في فلامنجو، النادي الذي قرر أن يختتم معه مشواره الاحترافي.

تعاقد فلامنجو مع جورجينيو المولود في البرازيل من أجل قدرته على التحكم في إيقاع اللعب وليس لسرعته. وما يزال نجم نابولي وتشيلسي السابق قارئا متميزا للمباريات، ونادرا ما يخطئ في التمرير. وسيستمتع بمواجهة فريقه السابق تشيلسي في ثاني مباريات فلامنغو بالبطولة، علما أنه فاز بكأس العالم للأندية معهم العام 2021.

أوليفييه جيرو (لوس أنجلوس إف سي)

أتيحت فرصة إضافية للمشاركة في كأس العالم للأندية بعد استبعاد فريق ليون المكسيكي لعدم امتثاله للوائح ملكية الأندية المتعددة، ليحل مكانه بطل الدوري الأميركي لوس أنجلوس اف سي، بعد فوزه على كلوب أميركا 2-1 في ملحق مثير. وشارك جيرو كبديل في تلك المباراة، ومرر كرة الحسم التي سجل منها دينيس بوانجا هدف الفوز، ما مهد لمواجهة مرتقبة ضد ناديه السابق تشيلسي في دور المجموعات.

من المرجح أن يبدأ جيرو على مقاعد البدلاء أمام تشيلسي، كما حدث في آخر خمس مباريات بالدوري الأميركي، إذ لم يسجل سوى 4 أهداف في 32 مباراة منذ انتقاله إلى لوس أنجلوس في العام الماضي. وبكل وضوح، فإن أفضل أيام جيرو باتت خلفه، ولم يعد قادرا على اللعب 90 دقيقة أسبوعيا.

ورغم أنه ليس عنصرا أساسيا مثل زميله هوجو لوريس، فإن مشاركته أمام كلوب أميركا أثبتت أنه ما يزال يملك ما يقدمه. فاللاعب البالغ من العمر 38 عاما لطالما كان مهاجما ذكيا وقويا يحسن أداء من حوله، ويمكن أن يمنح الفريق بعدا مختلفا في الهجوم إذا وجد نفسه متأخرا في النتيجة.

سالومون روندون (باتشوكا)

لا يحتاج سالومون روندون إلى تعريف بالنسبة لجماهير نيوكاسل ووست بروميتش، وهو يعيش حاليا ختاما رائعا لمسيرته في المكسيك مع باتشوكا. المهاجم التاريخي للمنتخب الفنزويلي انضم للفريق في كانون الأول (ديسمبر) 2023 كلاعب حر، وترك بصمة مباشرة، حيث قاد باتشوكا للفوز بلقب دوري أبطال الكونكاكاف بتسجيله 9 أهداف، من بينها ثنائية في النهائي أمام كولومبوس كرو.

روندون أنهى الموسم أيضًا كهداف مشترك في مرحلة "كلاوسورا" بالدوري المكسيكي، وأضاف 16 هدفًا أخرى خلال الموسم 2024-25، ما جعله يُرشح بشكل مفاجئ لقائمة "فيفا" لأفضل تشكيلة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. صحيح أن باتشوكا من الفرق المغمورة في المجموعة الثامنة القوية، لكن روندون يُمثل ورقة رابحة حقيقية، فهو قوي في الكرات الهوائية، ومهاجم بارع بالقدمين.

أعاد روندون بناء سمعته بعد تجربة كارثية مع إيفرتون في موسم 2021-2022، وعاد لمستواه الذي ظهر به سابقا مع نيوكاسل ووست بروميتش رغم صعوبة تلك الفترات، كما أصبح قدوة للاعبين الشباب في الفريق.

وقال رئيس النادي أرماندو مارتينيز: "وجوده كنموذج يحتذى به أمر مهم لنا وللاعبين الجدد. يتدرب وكأنه في الخامسة والعشرين من عمره أول من يصل وآخر من يغادر، يراقب نظامه الغذائي وينال قسطا كافيًا من الراحة. وهذا ما مكنه من التألق، فهو يتناسب تماما مع فلسفة الفريق".

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : 10 نجوم يتطلعون للرقصة الدولية الأخيرة في مونديال الأندية - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 08:58 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق