قال رئيس قطاع الآثار المصرية محمد عبدالبديع إن منطقة نجع أبو عصبة بمحافظة الأقصر تعد من أحد الكنوز الأثرية الواعدة، وذلك بعد أن توالت الاكتشافات خلال الفترة الماضية في تلك المنطقة.

محيط معبد الكرنك

وأضاف عبدالبديع - في مداخلة خاصة مع قناة (اكسترا نيوز) الفضائية الإخبارية- "أن البعثة المصرية بمنطقة نجع أبو عصبة تمكنت أثناء أعمال الحفر والتطوير في محيط معبد الكرنك من اكتشاف أثري جديد لسور ضخم من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة الـ21". 

وتابع: "أن أعمال ترميم منطقة الكرنك لا تزال جارية لأنها تحتوي على مجموعة كبيرة من المعابد من عصر الدولة القديمة حتى العصر اليوناني الروماني"، مثمنا الجهود التي تبذلها البعثة المصرية ـ الفرنسية بأعمال تطوير منطقة الكرنك التي تضم معابد وآثار فرعونية عديدة ومتنوعة منها معبد أحد أعظم ملوك الحضارة المصرية وأحد أقوى الأباطرة في التاريخ الملك تحتمس الثالث سادس ملوك الأسرة الـ18.

وتواصل البعثة المصرية أعمالها في منطقة نجع أبو عصبة، حيث تم الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة الـ21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته.

كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، وأفران صناعة تماثيل البرونز، بجانب عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات.