أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن 55 مخطوفًا عادوا إلى ذويهم من خلال اتفاق تبادل، مشددة على أن الاتفاق هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن أحياء إلى أسرهم. وأوضحت الهيئة أن استمرار رفض مثل هذه الاتفاقات يعرض حياة المختطفين للخطر، ويقود إلى مزيد من المعاناة التي لا طائل من ورائها.

انتقاد معارضة نتنياهو للاتفاق: ضد إرادة الشعب ومصالح شخصية

أشارت الهيئة إلى أن معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للاتفاقات التي تهدف إلى إعادة الرهائن تعبر عن موقف يتناقض مع إرادة الشعب الإسرائيلي. واعتبرت أن هذه المعارضة تأتي لأهداف سياسية وشخصية، على حساب حياة المختطفين وأمن الدولة. وأكدت الهيئة أن مثل هذه السياسات تؤدي إلى إطالة أمد المعاناة دون تقديم حلول فعالة.

تحذير من خطورة استمرار الحرب على حياة الرهائن والجنود

قالت الهيئة إن الحرب والمخاطرة بحياة الرهائن والجنود لا تمثل حلاً لإعادة المختطفين، بل تزيد من حجم الخسائر وتؤخر عملية الإفراج عنهم. ولفتت إلى ضرورة وضع حد لهذه المخاطر من خلال التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عودة الرهائن دفعة واحدة، دون تعريضهم أو قوات الأمن لأي مخاطر إضافية.

مطالبة نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن

دعت هيئة عائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تقديم خطة واضحة وعملية لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن دفعة واحدة. وأكدت أن الوقت لم يعد يسمح بالمزيد من التأجيل، وأن الحل الوحيد هو التفاوض الجاد على اتفاق يضمن سلامة المختطفين ويعيد الأمن والاستقرار للجميع.