استقبل حجاج بيت الله الحرام اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة، أول أيام التشريق، الذي يسمى "يوم القر"، وهم على صعيد منى، مستبشرين بما من الله به عليهم من أداء مناسكهم وشاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج.

وسمي "يوم القر" بذلك، لأن الحجيج يقرون فيه بمشعر منى، أي يستقرون لنيل قسط من الراحة، بعد تأديتهم أعمال يوم النحر، التي تشمل رمي الجمرات، والحلق، وذبح الهدي لمن عليه دم، وطواف الإفاضة، وهو من الأيام التي لها فضل عظيم.

ويرمي ضيوف الرحمن في "يوم القر" الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا يوم أمس جمرة العقبة.

ويقضي الحجاج في مشعر منى ليلة الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة، أو ليلتين لمن أراد التعجل، حيث ينعم ضيوف الرحمن بأجواء إيمانية، تحفها الراحة والطمأنينة والسكينة، ويقضون في مخيماتهم أوقاتا للتهليل والتكبير وتلاوة القرآن، والدعاء والابتهال إلى المولى القدير أن يتقبل منهم مناسكهم.

ودعت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، "الحجاج إلى اتباع المسارات المحددة عند الذهاب والعودة للجمرات والطواف والسعي، وعدم حمل الأمتعة إلى منشأة الجمرات والمسجد الحرام".

كما أكدت على ضرورة "التزام الحجاج بجداول التفويج، ومواصلة التزامهم بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق، والتحلي بالهدوء والنظام في التنقل".

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك