بدو مطروح وامازيغ سيوة طقوس وعادات لم يغيرها الزمان في عيد الأضحى - تكنو بلس

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بدو مطروح وامازيغ سيوة طقوس وعادات لم يغيرها الزمان في عيد الأضحى - تكنو بلس, اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 04:04 مساءً

 

وتتميز محافظة مطروح بطقوس مميزة فى أيام عيد الأضحى المبارك عند بدو مطروح في الأطعمة التي يتناولونها أو لطقوس العيد خاصة فى أيام عيدالأضحى.
 

يقول رحومه العميري من عواقل مطروح إن أغنام البرقى هى الأغنام المميزة عند بدو مطروح ويتخذونها أضحية وطعاما مفضلا طوال أيام العيد سواء فى الإفطار أو الغذاء.
 

وأضاف أنه فور نحر الأضحية يتم تجهيز القلايا والتى تحتل مائدة الإفطار طوال أيام العيد وهي عبارة عن خليط من كبد الأضحية وقلبها وتقطع إلى قطع صغيرة وتطهى مع بعض من شحوم الأضحية وبعض من السمن ويتم تجهيز البطاطس وتحميرها ووضع المخلل على المائدة إضافة إلى العيش المخبوز داخل المنزل.
 

وأشار العميري إلى أن النساء يقمن بتجهيز لحوم الأضحية لوجبة الغداء بعد تجمع الاسرة على لحوم الأضاحي لافتا إلى أن الغداء يكون عبارة عن وجبات اللحم والأرز الأصفر بالكركم والشوربة المغربي ولا يقدم الأرز الأبيض في تلك الوجبات.
 

وأوضح أن بدو مطروح غالبا ما يربون أضحيتهم بمنازلهم أو يقومون بالشراء من بعض الأشخاص المعروفين لديهم لضمان جودة الأضحية مع الحرص على أن تكون أغنام البرقى هى أضحيتهم نظرا لجودتها وتميزها.
 

وأشار الي إلى أن أبناء مطروح يتميزون بطقوس مميزة فى اول عيد الاضحى حيث يحرص غالبية البدو على الذهاب إلى بيت كبير العائلة لقضاء العيد هناك تاركين منازلهم في المدن والتوجه إلى المناطق الصحراوية حيث التجمعات السكانية للقبائل .
 

وأضاف أن أبناء البادية يحرصون على نحر أضحيتهم بأنفسهم بحضور جميع أفراد الأسرة ليفرح الجميع بينما يقوم عدد بسيط منهم بإحضار جزار لنحر الأضحية لافتا إلى أن بدو مطروح يحرصون على شراء الأضحية ويكاد لا يخلو اي منزل من شراء الاضحية خاصة الاغنام التي يفضلها غالبية البدو فهى عادة يتوارثها الأجيال من جيل لآخر .
 

وأضاف أن الرجال وأطفالهم من الذكور يأكلون على مائدة منفصلة عن مائدة النساء والفتيات وهو تقليد عرفي متبع نظرًا لوجود ضيوف عادة من الرجال.
 

وتحتفل واحة سيوة بعيد الاضحى المبارك كما يقول محمد عمران جيــــــري مدير مكتبة مصر بسيوة  حيث يسميه أهل واحة سيوة (أزوار) أي الكبير بطقوس معروفة وقديمة لم تتغير بمرور الزمان توارثتها الأجيال المتلاحقة.
 

  ويبدأ الاحتفال قبل ايام العيد بإحضار الكتل الملح من البحيرات غرب مدينة سيوة بشكل احتفالي  حيث كان شباب سيوة قديما يتجهون بعربات الكارو التي تجرها الحمير  الى البحيرات لإحضار الملح  وفور العودة من البحيرات يتركونه ليجف ثم يتم تقطيعه لقطع اصغر ثم تقوم السيدات بطحنة باستخدام الرحى حيث يترك الملح خزينا طوال العام.
 

ويضيف وكان في الزمن القديم لا توجد ببيوت سيوة ثلاجات فكان يتم استخدام الملح في تمليح اللحم وتعليقه في احبال مصنوعة من ليف النخيل حتى يجف ثم يحفظ في سلال مصنوعة من الخوص والجريد و من مراسم الاحتفال احضار الحطب من المزارع.
 

وعقب صلاة العيد يتم نحر الأضاحي واغلبها تكون قد تم تربيتها  بمعرفة الاسرة حتى يكون لها لحم كثير وعلى الافطار يتناول اهل سيوة وجبة تسمى ( ادقاقيش ) عبارة عن الكبدة والقلب
 

وثاني ايام عيد الاضحى يأكل أهل سيوة لحمة الرأس ومن مظاهر الاحتفال ايضا احضار الجمار من المزرعة حيث اعتاد اهل سيوة على احضار الجمار او قلب النخلة من المزارع بشكل احتفالي حيث انه يساعد على الهضم.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق