كتب: يوسف حامد

كشفت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس المجتمع الدولي، عن أهمية إعادة الاعتبار للكرامة الإنسانية وقدسية الحياة في فلسطين، وبشكل خاص في قطاع غزة، في ظل ما وصفته بتدهور خطير للأوضاع الإنسانية المستمر منذ عشرين شهرا.

اللجنة العليا لشؤون الكنائس

كما أشارت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس المجتمع الدولي، إلى خوفها الشديد بشأن ما يتعرض له المدنيون من أوضاع مأساوية في ظل انعدام الأمن الغذائي والمائي، وظروف معيشية صعبة، مؤكدة أن الصمت الدولي تجاه ما يجري يمثل إخفاقا أخلاقيا وقانونيا.

وأشار البيان إلى أن مدينة القدس، بما في ذلك أماكنها المقدسة الإسلامية والمسيحية، تمر بتحديات متزايدة، في ظل ما اعتبرته اللجنة محاولات ممنهجة لتغيير الطابع التاريخي والديني للمدينة.

وأضافت اللجنة أن الأوضاع في مناطق متعددة من الضفة الغربية تشهد تصعيدا مستمرا في أعمال العنف، وقيودا تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، بما في ذلك ممارسات الهدم والتوسع العمراني المقيد.

ودعت اللجنة العليا لشؤون الكنائس المؤسسات الدولية، بما في ذلك الكنائس في مختلف أنحاء العالم، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، من خلال التدخل الفوري لوقف التدهور الإنساني، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون عوائق، والعمل على توفير الحماية للمدنيين.

واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني، رغم التحديات الجسيمة، سيواصل تمسكه بحقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والعيش بحرية وكرامة على أرضه.