وفي تسجيل لمحادثة باللغة الإنجليزية مع حاخام رفيع المستوى لم يذكر اسمه، بدا رئيس الوزراء، وكأنه يعترف بأن إقالته لجالانت في نوفمبر من العام الماضي، واستقالة هاليفي في وقت سابق من هذا العام، كانت بمثابة "عقبات هائلة أزلناها؛ لدفع" مشروع قانون مقبول لدى الفصائل الحريدية في الائتلاف، بحسب صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية.

وسُمع نتنياهو - وهو يقول في التسجيل - "كما تعلمون، عندما يكون وزير الدفاع ضدك، ورئيس الأركان ضدك، لا يمكنك التحرك - الآن يمكننا التحرك.. لقد تحدثت شخصيا حوالي 20 مرة مع يولي إدلشتاين، الذي يدير لجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست، وقلت: انظر، أنا شخصيا أتولى مسئولية هذا الأمر".

وفي بيان لاحق، أكد مكتب رئيس الوزراء تمسكه بقرار إقالة هاليفي وجالانت.

وبحسب بيان صادر عن مكتب نتياهو اليوم "كما يُسمع بوضوح في التسجيلات - دون التفسير المشوه لـ (محللي) القناة 13 - يشير رئيس الوزراء إلى أن رئيس الأركان ووزير الدفاع السابقين هما اللذان منعا إنشاء الوحدات المخصصة لخدمة الحريديم".

وتابع "في المقابل، فإن وزير الدفاع ورئيس الأركان الحاليين يدفعان القضية بسرعة واحترافية - ونحن فخورون بذلك".

وفي التسجيل، ألمح نتنياهو - كذلك - إلى أن جالانت وهاليفي تدخلا في قدرة الجيش الإسرائيلي على قبول الرجال الحريديم في الخدمة العسكرية.

وهاجم زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو، وقال إن رئيس الوزراء مستعد للتضحية بالبلاد من أجل مكاسبه السياسية، مضيفا "سؤال يجب أن يقض مضجع كل إسرائيلي الليلة: ما الذي يرغب نتنياهو في فعله أيضا من أجل التهرب والسياسة بينما تقاتل دولة إسرائيل من أجل حياتها؟".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل