كشف أحمد السقا عن تفاصيل صادمة للجمهور، حسم فيها الأمر حول المنشورات المنسوبة له، خاصة المنشور الأخير الذي يلمح  إلى زواج مها الصغير وطارق صبري.

 وأعلنت بسمة وهبة، أن مكالمة جرت بينها وبين أحمد السقا كشف فيها الأخير عن التفاصيل الكاملة، وكيف واجه هذه المنشورات.

تفاصيل المنشورات المنسوبة لأحمد السقا

أوضح الفنان أحمد السقا، خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، ردًا على الشائعات التي طالت طليقته مؤخراً بشأن ارتباط مها الصغير بطارق صبري، مجموعة من التصريحات المهمة التي تعكس موقفه الحقيقي تجاه ما يحدث.

أكد السقا أنه لا يحمل أي ضغينة أو حقد تجاه أي شخص، مشددًا على أنه هو وأخته اكتشفا وجود أربعة أشخاص يقومون بنشر منشورات مزيفة عبر حساباتهم، لا تخصه ولا تخص أخته، وأن هذه المنشورات تُكتب وتحذف بشكل متكرر، وهو ما أثار ضجة كبيرة وأدى إلى استقباله لعدد كبير من المكالمات من الجمهور والمتابعين. وأضاف أنه حاول متابعة تلك المنشورات لكنه لم يجدها، ما أكد لهم أن هناك جهات تسعى لإثارة البلبلة ونشر الأكاذيب.

في حديثه مع بسمة وهبة، عبر السقا عن رغبته الكبيرة في العيش بسلام بعيدًا عن الصراعات والمشاكل، موضحًا أنه يركز حاليًا على حياته العائلية وأولاده بشكل كامل، وأنه مهما حاول الابتعاد عن المشاكل، إلا أن واجباته العائلية تجعله دائمًا موجودًا وداعمًا لأمهات أولاده، ولا يمكنه تحمل أن يتعرض أي فرد من عائلته لأي أذى أو ضرر.

وأشار إلى أنه سيكون دائمًا الداعم الأول والمساند لأمهات أولاده، ولن يتردد في الوقوف إلى جانبهن مهما كانت الظروف، لكنه أوضح أيضًا أن ذلك لا يعني وجود أي نية للعودة إلى علاقة قديمة أو استئناف حياة مشتركة مع طليقته. وأكد أن ما يُنشر من كلام مزعوم عنه لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن أسلوبه أو طريقة حديثه.

كما كشف أحمد السقا عن وجود بعض الأشخاص الذين استغلوا الموضوع كذريعة لإشعال الفتن والتوترات بحجة الوساطة، لكنه أكد أنه واعٍ تمامًا لما يحدث ولن يمنح أي فرصة لأي شخص كي يؤثر على حياته أو يتدخل فيها بشكل سلبي. في النهاية، شدد على حرصه على الاستقرار والابتعاد عن أي أزمات، مع الحفاظ على دعم عائلته وحماية خصوصيتهم من خلال التركيز على الأمور المهمة في حياته بعيدًا عن الشائعات والأقاويل.

 مها الصغير ترد بغضب

وكانت مها الصغير ردت على ما تردد بشأن زواجها من طارق صبري، وعلى البيان المتداول والمنسوب لأحمد السقا، ببيان رسمي أكدت فيه على أن السكوت لم يعد خياراً مقبولاً في مواجهة الإساءات المتكررة، التي تجاوزت الحدود المعقولة للمساس بالحياة الخاصة، وألحقت أذى معنوياً بالغاً وُصف بأنه لا يُحتمل. وشدد البيان على أن التزام الصمت طوال الفترة الماضية لم يكن ناتجاً عن ضعف أو تردد، بل جاء احتراماً للكرامة الشخصية وحرصاً على مصلحة الأسرة والأبناء.

وفي موقف حازم، طالب البيان بعدم الزج باسم الإعلامية في أي سياق غير لائق أو بعيد عن الحقيقة، مشيراً إلى أن تكرار مثل هذه التصرفات لن يُقابل بالتغاضي بعد الآن، بل سيتم التعامل معه بإجراءات قانونية صارمة، من خلال اللجوء إلى القضاء لصون الحقوق الأدبية والمعنوية.

واختُتم البيان بآية قرآنية جاء فيها: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ"، في إشارة رمزية إلى أهمية الابتعاد عن الشكوك والتأويلات غير المستندة إلى حقائق، والتي قد تُلحق ضرراً غير مبرر بالأفراد.