ضربت فيضانات وانهيارات أرضية عارمة ولاية مانيبور شمال شرق الهند على مدار الأربعة أيام الماضية، مخلفة وراءها خسائر بشرية ومادية فادحة. فقد أسفرت الكارثة عن مصرع 34 شخصًا، وتضرر أكثر من 56 ألف شخص.

أعلنت السلطات المحلية الهندية، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أن الفيضانات دمرت ما مجموعه 10477 منزلًا، مما أثر على حياة آلاف السكان. وتتواصل جهود الإجلاء والإغاثة بشكل حثيث في المناطق المتضررة. كما أشارت السلطات إلى فقدان شخص واحد جرفته مياه نهر في منطقة “إمفال الشرقية” يوم أمس، بينما تم إجلاء 2913 شخصًا من المناطق الأكثر تأثرًا.

وفي استجابة للوضع، أنشأت السلطات المحلية حوالي 57 مخيمًا للإغاثة، يتركز معظمها في منطقة “إمفال الشرقية” التي تعتبر الأكثر تضررًا من الفيضانات. وتُضاف إلى ذلك تسجيل 93 انهيارًا أرضيًا في مناطق متفرقة من الولاية خلال الأيام الماضية، مما يزيد من تعقيد الوضع. جاءت هذه المعلومات وفقًا لما نقلته “الشرق”.

وقد أدت غزارة الأمطار وارتفاع منسوب الأنهار إلى غرق عدة مناطق في العاصمة الإقليمية إمفال، وأجزاء واسعة من منطقة إمفال الشرقية. فاضت مياه الأنهار واخترقت الجسور في مناطق كوراي وهينجانج وشيكون، مما فاقم من حجم الأضرار وعرقل جهود الوصول إلى المناطق المتأثرة وتقديم المساعدة اللازمة.