أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، عن عميق شكره وتقديره للدعم اللامحدود والاهتمام البالغ الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-. وثمّن سموه التوجيهات المستمرة التي تهدف إلى توفير كل سبل الراحة واليسر لضيوف الرحمن، بما يمكنهم من أداء مناسكهم بطمأنينة.

جاء تصريح سموه خلال زيارته لصالة مبادرة “طريق مكة” في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث رافقه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة.

خلال الزيارة، اطلع سمو الأمير على أبرز المنجزات التي حققتها المبادرة، التي أطلقتها وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وهو أحد برامج رؤية السعودية 2030 الطموحة.

توفر مبادرة “طريق مكة” مستوى غير مسبوق من الخدمة والراحة للحجاج، بدءًا من إنهاء إجراءات دخولهم إلى المملكة في مطارات بلدانهم الأصلية. وبمجرد وصولهم إلى المملكة، يتم نقلهم مباشرة إلى أماكن إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مما يجنبهم عناء الانتظار والإجراءات الروتينية في مطارات المملكة.

وقد تجاوز عدد المستفيدين من هذه المبادرة المليون حاج منذ إطلاقها، وتوسعت لتشمل 12 مطارًا في 8 دول حول العالم، وهي: مملكة ماليزيا، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية بنغلاديش الشعبية، المملكة المغربية، جمهورية تركيا، جمهورية كوت ديفوار، وجمهورية المالديف.

تمثل مبادرة “طريق مكة” نموذجًا فريدًا للتكامل والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية في المملكة لخدمة ضيوف الرحمن. تشرف على تنفيذها وزارة الداخلية بالتعاون مع جهات رئيسية مثل: وزارات الخارجية، الحج والعمرة، الصحة، والإعلام، بالإضافة إلى الهيئة العامة للطيران المدني، هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصناعي، الهيئة العامة للأوقاف، برنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.

حضر الزيارة صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، محافظ جدة، وعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين بالوزارة.