ورست السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتعود ملكيتها لتوكيل MSC مصر، على رصيف (96) التابع لشركة الإسكندرية لتداول الحاويات بميناء الدخيلة، بعد أن اتخذت الهيئة كافة الترتيبات اللازمة لاستقبال هذا النوع من السفن العملاقة، بما في ذلك التأكد من مطابقة الرصيف من حيث الطول والعمق لمتطلبات السفينة، التي يبلغ طولها نحو 400 متر ويصل غاطسها إلى 14 مترًا.

وأكد اللواء بحري أ.ح إيهاب محمد صلاح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، أن الهيئة عملت بكامل طاقتها على تأمين عملية دخول السفينة إلى نطاق الميناء وحتى إتمام عملية التراكي، من خلال فرق الإرشاد والخدمات البحرية، باستخدام أحدث المنظومات الفنية ببرج الإرشاد، لضمان أعلى مستويات السلامة والكفاءة التشغيلية.

وأضاف أن هذه الخطوة تمثل شهادة جديدة على الجاهزية العالية لميناء الإسكندرية لاستقبال أحدث وأضخم السفن العالمية، في ظل الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية والتقنيات البحرية، بما يعزز من موقع الميناء كمركز لوجستي محوري في منطقة شرق المتوسط.

يجسد هذا الحدث خطوة مهمة في مسار تطوير منظومة النقل البحري المصري، ويدعم توجهات الدولة في تحويل الموانئ المصرية إلى مراكز إقليمية للتجارة والخدمات اللوجستية المتكاملة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل