أوضح عضو قيادة إقليم ​لبنان​ في حركة "فتح" ​أبو إياد الشعلان​، في تصريح لـ"النشرة"، أنّ الحديث عن خلافات داخل "فتح" كانت وراء زيارة أمين سر "منظّمة التّحرير الفلسطينيّة" ​عزام الأحمد​ إلى لبنان، غير دقيق، مشيرًا إلى أنّ الأحمد حضر على رأس وفد أمني له علاقة بما تم الإتفاق عليه خلال زيارة الرّئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، وكي يطّلع على وضع المخيّمات، كي تكون لديه رؤية واضحة عندما يُعقد الإجتماع المشترك في 15 الشّهر الحالي".

وشدّد على أنّ موقف الحركة واضح وصريح، وهي ماضية في الإتفاق وملتزمة بما نصّ عليه البيان المشترك، رغم أنّ الأمور بحاجة إلى بعض الهدوء لأنّ الملف غير سهل، لافتًا إلى "أنّنا في "فتح" ديمقراطيّون، لكن في نهاية المطاف الكل تحت سقف القرار المتَّخذ".

من ناحية أخرى، ذكر الشعلان أنّ "الأحمد سيجتمع، خلال زيارته، مع فصائل منظّمة التّحرير الفلسطينيّة"، مبيّنًا أنّ "هناك احتمالًا بعقد إجتماع مع هيئة العمل المشترك، الّتي تضمّ تحالف القوى الفلسطينيّة والإسلاميّة". وكشف أنّه "قبل زيارة عباس، عُقد اجتماع للهيئة حيث تمّ طرح عناوين، وكان هناك شبه إجماع حولها".