نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعفاء مواطني 4 دول خليجية من تأشيرة دخول الصين - تكنو بلس, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 10:13 صباحاً
في خطوة تعكس تنامي العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين الصين ودول الخليج، أعلنت الحكومة الصينية اليوم الأربعاء عن قرار جديد يقضي بإعفاء مواطني المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان ودولة الكويت من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، وذلك لأغراض العمل والسياحة والزيارات العائلية والتبادل والعبور، لمدة تصل إلى 30 يومًا. ويُعد هذا القرار، الذي يدخل حيز التنفيذ في 9 يونيو 2025 ويستمر حتى 8 يونيو 2026، تطورًا مهمًا في مسار التعاون الثنائي، ويعكس رغبة بكين في تعزيز انفتاحها على منطقة الشرق الأوسط.
أعلنت الحكومة الصينية، اليوم إعفاء مواطني المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، وذلك اعتبارًا من 9 يونيو 2025 وحتى 8 يونيو 2026، في خطوة وُصفت بأنها نوعية لتعزيز العلاقات مع دول الخليج، خاصة في مجالات السياحة والتجارة والاستثمار.
وبموجب القرار الجديد، يمكن لمواطني الدول الثلاث دخول الصين دون تأشيرة مسبقة، والبقاء فيها لمدة لا تتجاوز 30 يومًا، وذلك لأغراض تشمل العمل، السياحة، الزيارات العائلية، التبادل الثقافي، أو حتى المرور عبر البلاد. ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود بكين لتسهيل إجراءات الدخول وتعزيز التواصل الإنساني والثقافي والاقتصادي مع دول المنطقة.
وبهذا القرار يكون مواطنو دول الخليج كافة يتمتعون بإعفاء من تأشيرة الدخول عقب انضمام الدول الـ4 الأخيرة، فيما سبقها قبل ذلك الإمارات وقطر اللتان ترتبطان مع الصين باتفاق إعفاء متبادل من التأشيرة وذلك منذ عام 2018، في الإطار ذاته أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، "ماو نينغ"، خلال الحديث لوكالة أنباء الصين، أن بكين باتت الآن تتمتع بتغطية شاملة للإعفاء من التأشيرة مع كل دول الخليج.
ويأتي ذلك القرار الخاص بالإعفاء الذي أعلنته بكين، تزامنا مع انعقاد أول قمة خليجية مع الصين، الذي تجسد في قمة دول الخليج ورابطة دول الآسيان وبكين، حيث تعزز القمة العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وآسيان، والصين،
ولقي القرار ترحيبًا واسعًا من المواطنين السعوديين، خاصة رجال الأعمال والمهتمين بالسياحة والثقافة الصينية، حيث يُتوقع أن يسهم هذا الإعفاء في تسهيل حركة السفر وزيادة الرحلات المباشرة بين البلدين، فضلًا عن تشجيع التبادل التجاري والثقافي.
ويُعتبر هذا القرار امتدادًا للسياسة الصينية الجديدة القائمة على الانفتاح وتوسيع شبكة الشراكات الدولية، خصوصًا مع دول الشرق الأوسط التي تحتل مكانة استراتيجية في مبادرة "الحزام والطريق". كما يعكس تقدير الصين للدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية ودول الخليج في الاستقرار الإقليمي والنمو الاقتصادي العالمي.
0 تعليق