كتبت.. آلاء محمدي

شهدت منطقة جب جنين يوم أمس احتفالاً بهيجاً جمع الأهل والأصدقاء ونجوم السوشيال ميديا، بمناسبة خطوبة الشيف عبير الصغير والشاب يوسف فرحات، وأقيم الحفل في أجواء خاصة ومليئة بالفرح، حيث خطفت تفاصيله الأنظار وتصدرت اهتمامات الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

خطوبة الشيف عبير الصغير

تميز حفل خطوبة الشيف عبير الصغير بحضور لافت من قبل عدد كبير من صانعي المحتوى ومشاهير السوشيال ميديا، الذين حرصوا على مشاركة عبير ويوسف هذه اللحظات السعيدة، ما ساهم في انتشار صور ومقاطع الفيديو من الحفل بشكل واسع وتحويله إلى حديث الساعة، وانعكست الأجواء الاحتفالية على وجوه الحاضرين، الذين تفاعلوا بحماس مع كل تفاصيل المناسبة.

وشهد الحفل العديد من اللحظات التي لا تنسى، لعل أبرزها كانت الرقصة الأولى التي جمعت بين عبير وخطيبها يوسف، وأظهرت هذه اللحظة الرومانسية الانسجام والتناغم بين الثنائي، ما أثار إعجاب الحضور وتصفيقهم الحار، وبعد ذلك مشهد تقطيع قالب الحلوى الضخم الذي تميز بتصميمه الفاخر وحجمه الكبير، في لحظة احتفالية شارك فيها الجميع بالفرحة والبهجة.

فستان خطوبة الشيف عبير الصغير

خطفت الشيف عبير الصغير الأنظار بإطلالة آسرة ومحتشمة خلال حفل خطوبتها، عكست الأناقة العصرية والفخامة في آن واحد، وحمل الفستان المميز توقيع دار الأزياء المرموقة "Khaled & Marwan"، بإشراف ثنائي المصممين المبدعين الأردني خالد الصيفي واللبناني مروان ماضي، ولم تكتمل هذه اللوحة الجمالية إلا بلمسات خبيرة التجميل اللبنانية المتميزة زينة إبراهيم التي أضفت على إطلالة عبير لمسة من النعومة والرقي.

وكشف المصممان خالد الصيفي ومروان ماضي عن الكواليس الملهمة وراء تصميم فستان الخطوبة الذي أسر القلوب، أوضحا أن علاقتهما مع عبير بدأت كعلاقة عادية بين زبونة ودار أزياء، بعيدًا عن كونها شخصية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، "عبير أحبت تصاميمنا وجاءت إلينا كزبونة، ولم يكن التعاون مبنيًا على كونها شخصية معروفة على مواقع التواصل، شعرت أن تصاميمنا تُشبه ذوقها وتعكس شخصيتها"، هكذا بدأ المصممان حديثهما.

انتقاد الجمهور فستان خطوبة الشيف عبير الصغير

انقسمت الآراء حول فستان خطوبة عبير الصغير بين مؤيد ومعارض، وهو ما يعكس التباين في فهم الأناقة والرقي في ظل سعي المرأة العربية للجمع بين الأصالة والحداثة.

والتقطت عدسات الكاميرات صوراً عفوية لعبير وهي تبكي من سعادتها وتفاعلها الطبيعي مع الحضور، وفي لقطة مؤثرة ظهرت وهي تحتضن شقيقها متأثرة بالدموع، ما أضفى لمسة إنسانية وعمقاً على أجواء الفرح.