أعلنت محافظة الإسكندرية عن الخسائر التي خلفتها موجة الطقس المضطرب التي اجتاحت المدينة الساحلية في الساعات الأولى من صباح يوم السبت. شهدت المدينة سقوط أمطار رعدية وثلجية، مصحوبة برياح شديدة وصلت سرعتها إلى 83 كم/س، ما أدى إلى وقوع أضرار وتلفيات في المرافق العامة وبعض العقارات، الأمر الذي استدعى تحركًا فوريًا من قبل الجهات المختصة للتعامل مع تداعيات هذا الطقس القاسي.

أضرار جزئية لعقارات ومرافق عامة في عدة أحياء

رصدت غرفة العمليات الرئيسية ومركز السيطرة بمحافظة الإسكندرية 48 تجمعًا لمياه الأمطار في عدة مناطق من المدينة، وتم التعامل مع هذه التجمعات بشكل عاجل وفوري لمنع تفاقم الأضرار. كما تضررت 10 عقارات جزئيًا ضمن نطاق خمسة أحياء هي "المنتزه أول، المنتزه ثان، شرق، وسط، الجمرك". إلى جانب ذلك، شهدت هذه الأحياء سقوط 7 أعمدة إنارة في مناطق المنتزه أول وشرق ووسط، ما أدى إلى بعض الإضطرابات في الخدمات.

استجابات عاجلة لبلاغات متعددة

تلقت غرفة عمليات المحافظة عددًا من البلاغات الطارئة تضمنت سقوط 8 إعلانات دعائية في أحياء شرق ووسط، وقد تم إزالتها بسرعة لتفادي أي مخاطر على المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 6 بلاغات متنوعة تتعلق بسقوط شجرة، حريق في سيارة، سقوط كابل إنارة، سقوط وحدة تكييف، وكذلك سقوط مواسير حديدية خاصة بأعمال ترميم، حيث تم التعامل معها جميعًا بصورة سريعة وفعالة.

السيطرة على تجمعات المياه واستعادة حركة المرور

أكدت غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة السيطرة الكاملة على الوضع في جميع المناطق المتضررة، وتم تصريف كافة تجمعات مياه الأمطار، وعلى رأسها نفق سيدي بشر، حيث عادت حركة المرور إلى طبيعتها دون تسجيل أي معوقات أو أزمات مرورية. وقد ساهم هذا التدخل السريع في استعادة الحياة الطبيعية للمدينة في وقت قياسي.

رفع درجة الاستعداد وإعلان حالة الطوارئ

في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة، أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد عن رفع الأجهزة التنفيذية لدرجة الاستعداد القصوى، حيث تم الدفع بفرق الطوارئ ومعدات الشفط في كافة أنحاء المدينة. وهدفت هذه الإجراءات إلى التعامل الفوري مع جميع البلاغات لضمان سلامة المواطنين وتقليل الأضرار التي قد تنتج عن استمرار الطقس السيء.