أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا في المكتب البيضاوي مع رجل الأعمال إيلون ماسك، مؤكدًا أن ذلك سيكون “اليوم الأخير” لماسك في الإدارة، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن دور ماسك في المساعدة لن ينتهي.

ونشر ترمب عبر حسابه على منصة “تروث سوشيال” أنه سيعقد “مؤتمراً صحفياً (..) مع إيلون ماسك، في المكتب البيضاوي”.

وأضاف ترمب أنه “سيكون هذا يومه الأخير، لكن في الحقيقة لا، لأنه سيكون دائماً معنا، يقدّم المساعدة طوال الطريق. إيلون رائع! أراكم غداً في البيت الأبيض”.

وقال ترمب في منشور عبر منصة “Truth Social”: “سأعقد مؤتمرًا صحفيًا غدًا الساعة 1:30 ظهرًا مع إيلون ماسك في المكتب البيضاوي. سيكون هذا يومه الأخير، ولكن ليس فعليًا، لأنه سيكون معنا دائمًا ويساعدنا على طول الطريق”.

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب تقارير إعلامية تحدثت عن نية البيت الأبيض إنهاء مهام ماسك، دون إجراء محادثة رسمية بين الجانبين. وكان ماسك قد لمح منذ مطلع العام إلى عزمه تقليص دوره الحكومي تدريجيًا، لكنه فاجأ المتابعين هذا الأسبوع بإعلانه الخروج، بعد أيام من انتقاده لمشروع قانون خفض الضرائب الذي يدعمه ترمب.

وأثار الدور الذي لعبه ماسك في الإدارة، بصفته موظفًا حكوميًا خاصًا ومسؤولًا عن ملف كفاءة الحكومة، جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية، خصوصًا بعد أن فشلت جهوده في تقليص الإنفاق الحكومي بشكل ملموس.

كما واجه ماسك انتقادات حادة بسبب قراراته التي شملت إلغاء آلاف الوظائف الفيدرالية، ما أدى إلى موجة غضب شعبي ومقاطعات واسعة لمنتجات “تسلا” داخل الولايات المتحدة، إلى جانب تعرض منشآت ومركبات الشركة لسلسلة من الاعتداءات والتخريب.

وكان ماسك قد أكد في مكالمة أرباح مع مستثمري “تسلا” في أبريل الماضي عزمه التركيز على شركاته الخاصة وتقليص مشاركته في الحكومة، في ظل مخاوف متزايدة من المستثمرين بشأن تراجع اهتمامه بإدارة الشركة.

إتبعنا