يسترجع آسر ذكرياته مع حياة وبالتحديد بعد عودته من الجيش حينما وجد حياة ترتدي سلسلة تحمل شكل الفراشة ويربط هذا بغازي خاصة أنه وجد السلسة بمنزله، ويتوجه آسر برفقة لارا إلى إحدى قاعات الفنادق الفارغة، وتمتلئ القاعة فجأة برجال عديدين وتجهيزات متقنة. 

تصاب لارا بالدهشة، إذ لا تفهم ما الذي يفعله آسر، لاحقًا، يتضح أن كل ما حدث كان محاكاة لمناقصة وهمية، هدفها إقناع عزت وراغب وحياة بأن مشروع الفندق حقيقي.

في وسط ذلك، يصل إلى آسر مظروف من الخال يحتوي على فلاشة، يفتحها أثناء إرساء المناقصة عليه، ليفاجأ بمقطع فيديو يوثق جريمة القتل التي ارتكبها عزت وراغب عندما قتلا حارس محل الذهب. 

يُصدم آسر، وتتحطم لحظة انتصاره أمام أصدقائه القدامى، فيغادر القاعة مثقلًا بالحيرة، ورغم رغبته في إثبات براءة مجد، أي هو نفسه في الماضي، يتردد آسر في تقديم الفلاشة للشرطة. 

يلتقي بالخال ويطلب منه إخفاء الفلاشة، معلنًا أنه تراجع عن قراره، مبررًا ذلك بأنه وضع خططًا معقدة، وأن السجن ليس العقاب الوحيد المستحق لهؤلاء.

يعود آسر إلى خطته الأولى، ويرفض تسليم الفلاشة، مواصلًا لعبته الخطيرة، وفي خضم تلك الأحداث، يطمئن آسر على والدته، التي تخبره بما حدث مع رامي، وبأن رامي قرأ ما كتبه آسر في كتبه القديمة، وتبلغه أن والده مريض، فيقرر زيارته، ويحادثه بود ودفء دون الكشف عن هويته.  

وعلى هامش الحلقة، يأخذ عزت كلًا من جابر وفراس لصالون الحلاقة، وهناك يظهر الخال فجأة ليجري اختبارًا لإخلاص عزت وجابر، فيجتازه عزت بنجاح، وحينما سأل عن المكافأة يظهر له الخال السيارة سيندي الخاصة بغازي، فيقول عزت الخال أنه فهم بأنه يريده أن ينتقم هو لمجد من غازي.

يُشارك في بطولة مسلسل آسر عدد من النجوم السوريين واللبنانيين إلى جانب باسل خياط، وهم: باميلا الكيك، سامر المصري، خالد القيش، زينة مكي، طلال مارديني، مجدي مشموشي، ريم خوري، عباس النوري، سلطان ديب، زهير عبد الكريم، وغيرهم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل