في مواجهة عرق النسا...علاجات غير جراحية لتخفيف الألم - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في مواجهة عرق النسا...علاجات غير جراحية لتخفيف الألم - تكنو بلس, اليوم الأحد 25 مايو 2025 10:31 مساءً

باتت أوجاع الظهر من مشكلات العصر بسبب نمط الحياة المتبع. لكن حالة عرق النسا تعد مشكلة خاصة تحتاج إلى متابعة طبية ولها حلول غير جراحية عديدة تساعد على الحد من الألم وفق ما نشر في Santemagazine

ما سبب عرق النسا؟
تعتبر آلام أسفل الظهر شائعة، لكن حالة عرق النسا الفعلية تتطلب متابعة طبية وترتبط غالباً بضغط العصب على الموضع المعني وهي أقل شيوعاً. في هذه الحالة يحصل ضغط على جذور العصب بين الفقرتين الرابعة والخامسة أو بين الفقرة الخامسة والفقرة العجزية الأولى. وغالباً ما يكون الديسك سبباً لذلك. 

 

 

 

 

 

لماذا يبدو ألم عرق النسا حاداً إلى هذه الدرجة؟
يسبب عرق النسا ألماً حاداً يمتد من أسفل الظهر باتجاه الساق كاملة نتيجة التهاب في جذور العصب. في حالات معينة يمكن أن يفقد المريض الإحساس بالساق، وهي علامة خطيرة تنذر باحتمال الإصابة بالشلل في حال إهمالها. عندها تكون الجراحة ضرورية. تجدر الإشارة إلى أنه إذا كان الضغط مركزاً بين الفقرتين الرابعة والخامسة، فيتجه الألم نحو إصبع القدم الأكبر. أما إذا كان الضغط بين الفقرتين الخامسة والعجزية الأولى، فيظهر الألم في الجهة الخارجية من القدم.

 التعامل مع نوبة ألم عرق النسا 
في هذه الحالة تعتبر الراحة خطوة جوهرية وتجنب الخطوات المسببة للألم، فيجب عدم الانحناء إلى الأمام وعدم حمل أغراض ثقيلة وتجنب ممارسة الرياضة. يجب أن يرتاح الظهر عندها على ألا يصبح المريض رازحاً. فالمكوث في الفراش لوقت طويل ليس محبذاً. مع الإشارة إلى أن الأوجاع في الأعصاب تزيد عند التعرص للتعب ولدى القيام بنشاط جسدي. إذا كان الوجع معتدلاً، فيمكن ممارسة النشاطات المعتادة ضمن الإمكانات ومن دون مبالغة.

 الوضعية الفضلى في حال عرق النسا 
للحد من الوجع تعتبر وضعيات معينة أفضل من أخرى. في حال التمدد على الظهر يجب رفع الساقين بواسطة وسادة للحد من الضغط على الظهر . أما في حال النوم على الجانب، فيجب وضع وسادة بين الساقين. ويجب تجنب الوضعيات التي تزيد الألم.

ولتخفيف الألم يمكن اللجوء إلى التدليك للحد منه، لكنه لا يعتبر علاجاً. كما أن الألم يمنع التدليك الفاعل لتحسن الحالة. إنما في مرحلة ثانية، يكون التدليك حلاً مثالياً لتجنب معاودة المشكلة من خلال تمرين التليين والمط وتمارين تقوية العضلات والحوض.
وتساعد الحرارة على تحمل الوجع بالحد من التشنج العضلي. ويمكن اللجوء إلى وسادات ساخنة أو إلى الحمامات الساخنة . كما تعتبر البرودة مفيدة، ويمكن استخدامها على الظهر في شكل كمادات أو في قماشة للحد من الانتفاخ في عرق النسا ومن الوجع.
في حال عدم تحسن الحالة، من الممكن اللجوء إلى مضادات الالتهاب، وبعد المتابعة وعدم الشعور بالتحسن قد يصف الطبيب الحقن بالكورتيزون في عرق النسا للحد من الالتهاب والوجع، وإن كانت النتيجة جدلية أيضاً. مع الاشارة إلى أن تمارين المط تعتبر في غاية الفاعلية في هذه الحالة، شرط القيام بها بالشكل الصحيح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق