كتبت.. آلاء محمدي "خاص بمصر"

أصدر النائب العام المستشار طلعت عبد الله، أمرًا بضبط وإحضار الإعلامي المصري توفيق عكاشة، وذلك على خلفية التحقيقات الجارية في البلاغ المقدم ضده، ويأتي هذا الإجراء بعد التصريحات التي أدلى بها عكاشة عبر قناة الفراعين أمس، وهي التي اعتبرتها النيابة "أخبارًا مكذوبة" من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

تفاصيل قرار ضبط وإحضار توفيق عكاشة

يتضمن البلاغ المقدم ضد الإعلامي المصري توفيق عكاشة اتهامات تتعلق بنشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة بسوء قصد، وذلك من خلال وسيلة إعلامية "قناة الفراعين"، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن هذه التصريحات تستهدف تكدير السلم العام وإشاعة الفزع بين الناس.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة فإن التصريحات التي أدلى بها عكاشة، تضمنت أخبارًا مغلوطة تتناول الهجوم على مؤسسات حكومية وسيادية في البلاد، وتطرقت إلى مزاعم حول صدور قرارات تمس جهات حساسة مثل القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة، وتعد هذه الأفعال بحسب النيابة العامة، مخالفة للقانون وتندرج تحت جرائم النشر التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة للبلاد.

توفيق عكاشة يدلي بأقواله أمام النيابة

يعتبر أمر الضبط والإحضار خطوة أولية في مسار التحقيقات، حيث يهدف إلى إحضار الإعلامي المصري توفيق عكاشة للاستماع إلى أقواله ومواجهته بالاتهامات الموجهة إليه، ومن المتوقع أن تستمر النيابة العامة في جمع الأدلة والتحقق من صحة المزاعم الواردة في البلاغ، قبل اتخاذ أي قرارات لاحقة بشأن إحالة القضية إلى المحكمة أو حفظ التحقيقات.

ويذكر أن قانون العقوبات المصري يجرم نشر الأخبار الكاذبة أو الشائعات التي من شأنها تكدير الأمن العام أو الإضرار بالمصلحة الوطنية، ويعاقب عليها بعقوبات تتناسب مع حجم الضرر الذي قد يترتب عليها.

تحذير توفيق عكاشة من حدث جسيم

ألقي توفيق بتغريدة مقتضبة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) بتاريخ 20 مايو، أشعلت فتيل التكهنات وأثارت موجة عارمة من التفاعل، وبكلمات قليلة وغامضة، كتب عكاشة "سوف يشهد العالم حدثًا جسيمًا خلال الفترة القادمة"، ليطلق بذلك شرارة فضول وتساؤلات لم تهدأ بعد.

ولم يقدم عكاشة أي تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا "الحدث الجسيم" الذي تنبأ به، مما ترك الباب مفتوحًا على مصراعيه أمام تفسيرات متعددة، وتراوحت ردود الأفعال على المنصة بين ترقب حذر لما قد تحمله الأيام القادمة، وتشكيك في مصداقية التغريدة، معتبرين إياها مجرد محاولة لجذب الانتباه أو إثارة البلبلة.