بعد غياب: عودة باسم ياخور إلى دمشق تثير الجدل - تكنو بلس

nni 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد غياب: عودة باسم ياخور إلى دمشق تثير الجدل - تكنو بلس, اليوم السبت 24 مايو 2025 07:36 مساءً

بعد سنوات من الغياب عن الساحة السورية، عاد الفنان باسم ياخور إلى دمشق في زيارة لفتت الأنظار وأثارت كثيراً من التساؤلات، خاصة أنها تأتي في مرحلة حساسة تلت ما بات يُعرف بـ"سقوط النظام". وبين من رحب بهذه العودة ومن رأى فيها موقفاً سياسياً، كان لياخور نفسه رأي واضح حول حرية التعبير، ومكان الفنان في مجتمعه.

عودة مفاجئة بعد غياب

وصل باسم ياخور إلى العاصمة السورية عبر مطار دمشق الدولي، في زيارة نُظمت بوساطة من القائمين على لجنة صناعة الدراما. وقد ظهر في صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب عدد من الفنانين السوريين بينهم طارق مرعشلي، ليث المفتي، والمنتج الفني محمود شلش، خلال اجتماع في أحد مطاعم دمشق، ما اعتبره البعض مؤشراً على عودة محتملة إلى البلاد بشكل دائم، رغم أن طبيعة الزيارة لا تزال غير واضحة، سواء كانت مؤقتة أم بداية لاستقرار دائم.

مواقف لافتة وتصريحات جريئة

لم تكن زيارة ياخور إلى دمشق محط الأنظار الوحيدة، بل أعادت إلى الواجهة تصريحات سابقة له أثارت جدلاً واسعاً، خاصة خلال ظهوره في "بودكاست" مطلع هذا العام، وتحدث بصراحة غير مسبوقة عن الوضع الداخلي في سوريا. وصف ياخور المشهد السوري بأنه غير سوي وأعرب عن قلقه من إطلاق سراح سجناء ارتكبوا جرائم كبرى كالسرقة والاغتصاب، رغم سعادته بالإفراج عن معتقلي الرأي الذين سُجنوا ظلماً في الفترات السابقة.

وأشار في اللقاء ذاته إلى أن تأييده السابق للنظام أضر بمسيرته الفنية وأثر على فرص انتشاره عربياً، ملمحاً إلى أنه دفع ثمناً شخصياً لمواقفه السياسية.

ياخور: "حرية التعبير هي البداية"

وفي لقاء تلفزيوني لاحق، رد ياخور على موجة الانتقادات التي طالته عقب تصريحاته، مؤكداً تمسكه بحق كل إنسان في التعبير عن رأيه. وقال: "من حق كل إنسان، طالما أنه لا يؤذي أحداً، أن يملك حرية التعبير، سواء كان رأيه صائباً أو خاطئاً، فهذا أمر قابل للنقاش لاحقاً". وأضاف: "الاختلاف لا يجب أن يُقابل بالتخوين أو التهديد، بل علينا أن نتعلم كيف نسمع بعضنا بعضاً، ففي تلك اللحظة فقط يمكننا أن نبني البلد من جديد".

دعم واسع ورفض لمصطلح "العودة"

تزامن ظهور باسم ياخور في دمشق مع انتشار واسع لمنشورات مرحبة به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أبرزها تدوينة موحدة تداولها كثير من معجبيه، وجاء فيها: "باسم ياخور في دمشق… ولا عزاء للإقصائيين والغوغائيين. باسم لم يُغادر سوريا ليُقال إنه عاد إليها". وطالب المنشور بوقف استخدام مصطلح "العودة"، باعتباره يُكرّس مفاهيم الإقصاء والنفي، مشدداً على أن سوريا يجب أن تتسع لجميع أبنائها، لا لصخب الكراهية أو الخوف.

وأضاف المنشور: "من غير المعقول أن يتجول الأجنبي بحرّية بينما ابن البلد يعيش في قلق أو منفى داخلي"، وختم برسالة أمل أن يكون وجود باسم ياخور في دمشق اليوم "إشارة إلى أن البلاد تتسع مجدداً لأبنائها".

حضور فني مستمر رغم الغياب الجغرافي

رغم غيابه الجسدي عن سوريا، لم يتوقف باسم ياخور عن المشاركة في الإنتاج الدرامي السوري. ففي الموسم الدرامي الماضي، لعب دور البطولة في مسلسل "السبع" الذي حمل توقيع شركة "غولدن لاين"، نفس الشركة التي نظّمت مأدبة الغداء التي ظهر فيها ياخور بعد وصوله إلى دمشق. العمل من تأليف سيف رضا حامد وفادي سليم، وإخراج الأخير، وحقق صدى جيداً لدى الجمهور والنقاد على حد سواء.

محطات في مسيرة فنية لامعة

ينتمي ياخور إلى دفعة 1993 من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وشارك في عدد من الأعمال إلى جانب زملاء مثل شكران مرتجى وفرح بسيسو. بدأ مسيرته في منتصف التسعينيات بمسلسل "الثريا"، وراكم منذ ذلك الحين أكثر من 130 عملاً تنوعت بين الدراما والتاريخ والكوميديا. كما شارك في عدد من المسلسلات المصرية مثل "زهرة وأزواجها الخمسة" و"المرافعة"، إلى جانب تقديمه برامج حوارية ساخرة مثل "أكلناها" الذي حقق رواجاً واسعاً.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : بعد غياب: عودة باسم ياخور إلى دمشق تثير الجدل - تكنو بلس, اليوم السبت 24 مايو 2025 07:36 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق