وأوضحت وزارة الزراعة في بيان رسمي أن الفيروس تم اكتشافه في منشأة تجارية، ما دفع الوزارة إلى تفعيل خطة طوارئ شاملة تهدف إلى القضاء على المرض، مع الحفاظ على القدرة الإنتاجية للقطاع وضمان الإمدادات الغذائية للسكان، بما يحافظ على الأمن الغذائي الوطني.

وأفادت الوزارة بأنها أبلغت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، بالإضافة إلى وزارات الصحة والبيئة وشركاء البرازيل التجاريين، لضمان الشفافية والتنسيق الدولي في التعامل مع الأزمة.

وفي خطوة سريعة، قرر الاتحاد الأوروبي والصين تعليق استيراد الدواجن من البرازيل، وذلك وفقًا للاتفاقيات التجارية المعمول بها مع كل دولة مستوردة، والتي تستند إلى متطلبات شهادة الصحة الدولية.

وشددت الوزارة على أن القيود المفروضة تتفاوت بحسب نوع المرض؛ إذ قد تطال بعض الاتفاقات الدولة بأكملها، في حين تركز أخرى على مناطق محددة أو أماكن تفشي المرض، لضمان الحد من انتشار الفيروس مع تقليل الضرر الاقتصادي.

وأضافت أن دولًا مثل اليابان، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، والفلبين قد قبلت تطبيق هذا النهج المرتبط بالمناطق، مما يسمح باستمرار صادرات الدواجن من المناطق السليمة.

يُذكر أن البرازيل تُعد من أكبر منتجي ومصدري لحوم الدجاج في العالم، حيث تمثل نحو 14% من الإنتاج العالمي، وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، مما يجعل أي تطورات في قطاع الدواجن البرازيلي أمرًا ذا تأثير عالمي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل