في صحف اليوم: مُنازلة سياسيّة قوّاتية - عونيّة في القاع ورأس بعلبك وبري يصّر على حماية التوازن في المجلس البلدي لبيروت - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في صحف اليوم: مُنازلة سياسيّة قوّاتية - عونيّة في القاع ورأس بعلبك وبري يصّر على حماية التوازن في المجلس البلدي لبيروت - تكنو بلس, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 08:34 صباحاً

تتّجه البلدات المسيحيّة في محافظة بعلبك- الهرمل الأحد المقبل، إلى خوض منازلة انتخابيّة سياسية، لا سيّما بعد فشل "القوات اللبنانية"، الأكثر تمثيلاً، والأحزاب المتبقّية، وأوّلها التّيار الوطني الحر، في التوافق على لوائح تُعفيها من المواجهة. وبذلك، تحوّلت الانتخابات البلدية والاختيارية إلى معركة سياسية، لتثبيت الأحجام والنّفوذ.

وذكرت صحيفة "الاخبار" بان أبرز تلك المعارك، ستُخاض في بلدة القاع الحدوديّة، حيث يَطغى البُعدان السّياسي والعائلي على البُعد الإنمائي، في ظلّ الحضور الحزبي الواضح على اللائحتين الأساسيّتين، اللتين شُكِّلتا عقب فشل التوافق على لائحة مشتركة حزبية- عائلية. اللائحة الأولى هي "أرضي هويّتي" المدعومة من "القوات اللبنانية" ويرأسها رئيس البلدية السابق وعضو الهيئة التّنفيذية القوّاتية بشير مطر. أمّا اللائحة الثانية، فهي لائحة "أهل القاع" التي يدعمها التّيار الوطني الحر ويرأسها مناصفةً عضو مجلس البلدية السابق نقولا مطر، وجورج نصرالله.

انتخابات بلدية بيروت

ومع اقتراب موعد الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت، عُلم انّ قيادة الثنائي حركة «أمل» و«حـ زب الله» تسعى إلى الحؤول دون حصول أي تشطيب قد يؤثر على المناصفة في المجلس البلدي للعاصمة، وهي دعت قواعدها الناخبة إلى مراعاة هذا الأمر، مشدّدة على انّ التشطيب ممنوع.

وضمن سياق متصل، اكّدت أوساط مطلعة لـ"الجمهورية"، انّ هناك تخوفاً لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري من أن تتكرّر تجربة طرابلس في بيروت لجهة سقوط المناصفة. وهو يصّر على حماية التوازن في المجلس البلدي لبيروت، بحيث يتمثل المسلمون فيه بـ12 عضواً والمسيحيون بـ12 عضواً، كذلك من دون نقصان.

سقوط العرف في انتخابات طرابلس

واستفاقت عاصمة شمال لبنان، مدينة طرابلس، على مشهد سياسي جديد، كشف عن تناقضات المدينة وهشاشة خياراتها الانتخابية. وفاز في الانتخابات 12 مرشحاً من لائحة "رؤية طرابلس" المدعومة من النواب: فيصل كرامي وأشرف ريفي وطه ناجي وكريم كبّارة، و11 مرشحاً من لائحة "نسيج طرابلس" المدعومة من النائب إيهاب مطر، ومرشح وحيد من "حراس المدينة" (المجتمع المدني). وبحسب هذه النتائج، لم يتمكن أي طرف من الحصول على الأغلبية المطلقة، ما ينذر بشلل إداري وصراعات محتملة على التوازنات والتحالفات.

وكان لافتاً سقوط العرف فيما يتعلق بالتمثيل المسيحي والعلوي في المدينة؛ إذ درجت المجالس على ضم ثلاثة أعضاء مسيحيين (أرثوذكسيان وماروني)، وعضوين علويين و19 عضواً من السنّة. فعلى الصعيد العلوي، نجح عضو هو عادل عثمان من لائحة "رؤية طرابلس"، فيما غاب التمثيل المسيحي بالكامل ولم ينجح أي من المرشحين الخمسة المنتمين للطائفة المسيحية.

واوضح إلياس برصان، أحد المرشحين المسيحيين الذين انسحبوا من خوض الانتخابات، لـ"الشرق الأوسط": "193 صوتاً فقط شكلت الفارق بين المرشح المسيحي رشيد شبطيني وآخر الفائزين، ما يثبت أن طرابلس لم تصوّت طائفياً، بل إن المشكلة الحقيقية كانت في تدنّي نسبة الإقبال المسيحي على التصويت". وتابع: "ترشح خمسة فقط من المسيحيين للمجلس البلدي يعكس غياب الحماسة، وربما شعوراً بالتهميش، إذاً من أصل أكثر من 16 ألف ناخب مسيحي، صوّت نحو ألف وخمسمائة فقط، وهذا نتيجة لتراكمات شعور بالإقصاء".

إضافة إلى ذلك، أسفرت الانتخابات عن مجلس بلدي مؤلف فقط من الرجال، وهي المرة الأولى منذ عام 2004 التي تغيب فيها المرأة عن عضوية المجلس البلدي في طرابلس، رغم الدعم الرمزي وبعض الحملات الإعلامية. وحلّت المرشحة رنا العلي في المرتبة الـ30، تلتها رويدا الرافعي في المرتبة الـ33، ما يعكس ضعف التصويت الذاتي للنساء وانعدام الحماسة الشعبية لتغيير التمثيل التقليدي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق