في خطوة مفاجئة ومثيرة للاهتمام، تستعد تركيا لاحتضان مباحثات مرتقبة، غدا الخميس، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسط آمال عالمية بأن تكون هذه القمة نقطة تحوّل قد تُنهي واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الواحد والعشرين.

الحرب مستمرة.. .لكن هل من بصيص أمل؟

منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، والعالم يشهد تصعيدًا عسكريًا ومعاناة إنسانية واقتصادية ضخمة. ورغم المحاولات السابقة للتفاوض، إلا أن الفجوة العميقة بين الطرفين كانت دائمًا أوسع من أن تُجسر.. .فهل يتغير شيء هذه المرة؟

لماذا تركيا بالذات؟

ولعبت تركيا دور الوسيط من أول أيام النزاع، ونجحت سابقًا في تسهيل اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.واليوم، تعود أنقرة لتضع نفسها في موقع «صانع السلام» مستفيدة من علاقاتها المتوازنة مع موسكو وكييف، حيث يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتحقيق اختراق دبلوماسي قد يُحسب له محليًا ودوليًا.

ما المتوقع من هذه القمة؟ حسب التسريبات

1- قد يتم بحث وقف إطلاق نار مؤقت في بعض المناطق الساخنة.

2- التركيز على فتح ممرات إنسانية جديدة وتبادل أسرى.

3- «جس نبض» حول شروط التفاوض على سلام دائم.

التحديات أمام السلام

1- روسيا تصر على «الحقائق الجديدة على الأرض» في المناطق التي ضمتها.

2- أوكرانيا تطالب بانسحاب كامل واستعادة الأراضي.

3- الغرب يتابع عن كثب، لكنه منقسم بين دعم كييف والضغط من أجل تسوية.

اقرأ أيضاً
بوتين: روسيا وماليزيا تحددان خططا ملموسة لتعزيز التعاون في المستقبل

زيلينسكي: مستعدون لإجراء محادثات مع روسيا شريطة وقف إطلاق النار من غد

بوتين: روسيا تدعو كييف لاستئناف المحادثات المباشرة دون شروط مسبقة