وفي تصريحات خاصة لسرايا، قال الربضي: "أنا بطلب من الحكومة الأردنية رسميًا أن أُهدم هذا العمار كله، لأنني ومنذ خمس سنوات لم أتلقّ سوى وعود بلا تنفيذ، وإبر تخدير من جهات رسمية."

وأضاف: "مشروعي يشغّل أكثر من 300 شاب وشابة من أبناء عجلون، وكان يهدف لخدمة المجتمع من خلال مدرسة أمريكية، ومجمع للدوائر الحكومية، وقاعات للمؤتمرات والأفراح، ومطعم سياحي."

وأكد الربضي أن جميع الرخص والأوراق القانونية بحوزته، لكنه فوجئ بقرار وقف المشروع من دون توضيح رسمي للأسباب، رغم مراجعاته المتكررة لبلدية عجلون ووزارة الشؤون البلدية، دون نتيجة.

وأوضح: "كلما راجعت جهة، تم تحويلي لجهة أخرى، وكلما جئت من أميركا بناءً على وعود بحل، أُبلغ أن المسؤول غير موجود."

واستنكر الربضي ما وصفه بتجاهل الجهات الحكومية لمشروع ضخم يخدم المحافظة ويخلق فرص عمل، رغم دعوات جلالة الملك المتكررة لدعم الاستثمار وتشغيل الشباب، مؤكداً أن "الحكومة للأسف تتعامل مع المستثمرين وكأنهم عبء، وتستخدم سلطتها بطرق غير قانونية تعرقل التنمية."

وختم بالقول: "بما أن المشروع موقوف دون سبب واضح منذ خمس سنوات، قررت اتخاذ قرار نهائي بهدمه، وأطلب من الجهات الرسمية التنسيق لضمان سلامة الأهالي والبيئة خلال عملية الهدم و الإزالة."
وتاليا الفيديو عبر موقع سرايا: